تحديد هوية 3 سعوديين شاركوا في هجوم عرعر والقبض على 4 سوريين

مصادر أمنية لـ {الشرق الأوسط}: الشمري تظاهر للإفراج عن موقوفين في «الطرفية».. وقتل متسللا

صورة القتيل عبد الله الشمري أحد منفذي هجوم عرعر  و صورة الانتحاري ممدوح المطيري
صورة القتيل عبد الله الشمري أحد منفذي هجوم عرعر و صورة الانتحاري ممدوح المطيري
TT

تحديد هوية 3 سعوديين شاركوا في هجوم عرعر والقبض على 4 سوريين

صورة القتيل عبد الله الشمري أحد منفذي هجوم عرعر  و صورة الانتحاري ممدوح المطيري
صورة القتيل عبد الله الشمري أحد منفذي هجوم عرعر و صورة الانتحاري ممدوح المطيري

قالت وزارة الداخلية السعودية في بيان لها، أمس، إن 3 من منفذي الهجوم على مركز سويف الحدودي (شمال المملكة)، الاثنين الماضي، سعوديون، في حين يجري التحقق من هوية الانتحاري الرابع. وجاء في البيان أنه عُثر على مبالغ مالية لدى قيام القوات الأمنية بعمليات المسح الأمني، وعملات المبالغ عراقية وسورية وأميركية، بالإضافة إلى 4 أحزمة ناسفة و6 قنابل يدوية وأسلحة.
وفي عملية أمنية، وبعد دهم موقعين في مدينة عرعر، أكد المتحدث الأمني في وزارة الداخلية اللواء منصور التركي أنه تم القبض على 4 سوريين و3 سعوديين اتضح ارتباطهم بالمنفذين.
وأكد اللواء التركي أن الانتحاري الرابع، الذي لقي مصرعه بانفجار الحزام الناسف الذي كان يرتديه لدى تبادل إطلاق النار مع قوات الأمن، يجري حاليا التحقق من هويته.
ممدوح المطيري، وعبد الرحمن الشمراني، وعبد الله الشمري، أسماء الإرهابيين الثلاثة الذين لقوا حتفهم على أيدي قوات حرس الحدود السعودي، الاثنين الماضي.
وقالت مصادر أمنية لـ«الشرق الأوسط» إن عبد الله الشمري سبق أن شارك في تجمعات غير مشروعة أمام سجن الطرفية في منطقة القصيم للمطالبة بإطلاق سراح مطلوبين، وإنه ممنوع من السفر إلى جانب زميله الانتحاري المطيري، لكنهما خرجا من البلاد بطريقة غير نظامية، متوجهين إلى سوريا ليلتحقا بـ«داعش»، ثم توجها للعراق.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.