رئيس بلدية سرت لا يعترف بالحكومة الشرعية

{الشرق الأوسط} حاورته هاتفيا وقال: كل شخص يعترف بما يريد

رئيس بلدية سرت لا يعترف بالحكومة الشرعية
TT

رئيس بلدية سرت لا يعترف بالحكومة الشرعية

رئيس بلدية سرت لا يعترف بالحكومة الشرعية

أشار عبد الفتاح السيوي، رئيس المجلس المحلي لمدينة سرت الساحلية في ليبيا، لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن ولاءه السياسي ليس للشرعية التي يعترف بها المجتمع الدولي ممثلة في مجلس النواب الذي يتخذ من مدينة طبرق بأقصى الشرق مقرا له، وحكومته الانتقالية برئاسة عبد الله الثني التي تتخذ من البيضاء مقرا مؤقتا لها أيضا.
وقال في حوار على الهاتف أجرته معه «الشرق الأوسط» من القاهرة: «نحن نسير وفقا للإعلان الدستوري، وقرار المحكمة الدستورية بأن انتخابات مجلس النواب ألغيت وأصبح ميتا بهذه الصورة، وهو غير شرعي». وقال ردا على سؤال: «كل واحد يعترف بالاتجاه الذي يريده». وأضاف: «إننا في تواصل دائم مع حكومة الإنقاذ الوطني».
وقال السيوي، إن تنظيم أنصار الشريعة المتطرف موجود منذ نحو عامين على الأقل في المدينة، ونفى حدوث أي عمليات اختطاف خاصة بمصريين أقباط فيها مؤخرا. وأوضح أنه ليس لديه علم باختطاف 13 مصريا أخيرا ولا علاقة له بما تقوله حكومة طبرق (الحكومة الليبية الشرعية).
ووصف الحياة في المدينة بأنها طبيعية وليس بها أي مشكلات، على الرغم من أن السلطات الشرعية في ليبيا التي لا يعترف بها السيوي تقول عكس ذلك، لكنه أشار إلى وجود قوات تابعة لما يسمى «عملية شروق ليبيا» التي تسعى للسيطرة على الهلال النفطي داخل المدينة التي باتت خارج قبضة السلطات الليبية.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله