«داعش» يحفر الخنادق لعزل البوكمال السورية عن «القائم» العراقية

«النصرة» تدخل شارعا في «نبل والزهراء» للمرة الأولى.. والنظام يصد الهجوم

«داعش» يحفر الخنادق لعزل البوكمال السورية عن «القائم» العراقية
TT

«داعش» يحفر الخنادق لعزل البوكمال السورية عن «القائم» العراقية

«داعش» يحفر الخنادق لعزل البوكمال السورية عن «القائم» العراقية

صدّت قوات موالية للنظام السوري، أمس، هجوما نفذته «جبهة النصرة» على بلدتي نبل والزهراء الشيعيتين في ريف حلب الشمالي، للمرة الأولى منذ اندلاع الأزمة السورية، بعدما تمكنوا من التقدم داخل البلدتين، وسيطروا على شوارع في القسم الجنوبي من بلدة الزهراء ومبان في القسم الشرقي من بلدة نبل، إلا أنهم ما لبثوا أن انسحبوا تحت وطأة هجوم معاكس، ما أسفر عن مقتل 25 مقاتلا من الطرفين.
وبالتزامن، بدأ تنظيم داعش اتخاذ إجراءات لعزل مدينة البوكمال السورية الحدودية مع العراق شرق البلاد، عن مدينة القائم العراقية، عبر حفر خنادق بعرض مترين، وسط مخاوف من تطورات عسكرية على الجانب العراقي، فيما أصدر قرارا بـ«العفو» عن مقاتلين إسلاميين كان طردهم من المنطقة، «ما يؤكد هواجسه من تدهور نفوذه في المنطقة نتيجة ضربات التحالف، وحاجته إلى مقاتلين»، كما أكدت مصادر بارزة في المعارضة السورية لـ«الشرق الأوسط». وقالت إن «داعش» «بات في حاجة ماسة للمقاتلين، بعد استنزاف ضربات التحالف الدولي والعربي لمحاربة الإرهاب عديده في مناطق شرق سوريا».
إلى ذلك، أكد معارضون سوريون ارتفاع عدد المدنيين السوريين الذين قضوا في مخيمات اللجوء في سوريا والمنطقة، نتيجة الصقيع والثلوج، إلى 23 شخصا، بينهم 7 في لبنان خلال الأيام الـ3 الماضية.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين