«داعش» يحفر الخنادق لعزل البوكمال السورية عن «القائم» العراقية

«النصرة» تدخل شارعا في «نبل والزهراء» للمرة الأولى.. والنظام يصد الهجوم

«داعش» يحفر الخنادق لعزل البوكمال السورية عن «القائم» العراقية
TT

«داعش» يحفر الخنادق لعزل البوكمال السورية عن «القائم» العراقية

«داعش» يحفر الخنادق لعزل البوكمال السورية عن «القائم» العراقية

صدّت قوات موالية للنظام السوري، أمس، هجوما نفذته «جبهة النصرة» على بلدتي نبل والزهراء الشيعيتين في ريف حلب الشمالي، للمرة الأولى منذ اندلاع الأزمة السورية، بعدما تمكنوا من التقدم داخل البلدتين، وسيطروا على شوارع في القسم الجنوبي من بلدة الزهراء ومبان في القسم الشرقي من بلدة نبل، إلا أنهم ما لبثوا أن انسحبوا تحت وطأة هجوم معاكس، ما أسفر عن مقتل 25 مقاتلا من الطرفين.
وبالتزامن، بدأ تنظيم داعش اتخاذ إجراءات لعزل مدينة البوكمال السورية الحدودية مع العراق شرق البلاد، عن مدينة القائم العراقية، عبر حفر خنادق بعرض مترين، وسط مخاوف من تطورات عسكرية على الجانب العراقي، فيما أصدر قرارا بـ«العفو» عن مقاتلين إسلاميين كان طردهم من المنطقة، «ما يؤكد هواجسه من تدهور نفوذه في المنطقة نتيجة ضربات التحالف، وحاجته إلى مقاتلين»، كما أكدت مصادر بارزة في المعارضة السورية لـ«الشرق الأوسط». وقالت إن «داعش» «بات في حاجة ماسة للمقاتلين، بعد استنزاف ضربات التحالف الدولي والعربي لمحاربة الإرهاب عديده في مناطق شرق سوريا».
إلى ذلك، أكد معارضون سوريون ارتفاع عدد المدنيين السوريين الذين قضوا في مخيمات اللجوء في سوريا والمنطقة، نتيجة الصقيع والثلوج، إلى 23 شخصا، بينهم 7 في لبنان خلال الأيام الـ3 الماضية.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.