بكين تؤكد أنها ستردّ بعد كلام بومبيو عن تايوان

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (أ.ب)
TT

بكين تؤكد أنها ستردّ بعد كلام بومبيو عن تايوان

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (أ.ب)

أكدت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الجمعة، أن بكين سترد على أي خطوات تقوّض مصالحها الأساسية بعدما قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إن تايوان «ليست جزءا من الصين».
وتعتبر الصين تايوان أهم القضايا وأكثرها حساسية في علاقاتها مع الولايات المتحدة، وأثار حفيظتها الدعم المكثف الذي قدمته إدارة الرئيس دونالد ترمب لها ومن ذلك مبيعات الأسلحة، بحسب وكالة «رويترز» للأنياء.
وفي مقابلة مع إذاعة أميركية أمس الخميس قال بومبيو إن «تايوان ليست جزءا من الصين». وأضاف: «تم إقرار هذا بفضل عمل إدارة (الرئيس الراحل رونالد) ريغان لإرساء السياسات التي تلتزم بها الولايات المتحدة منذ ثلاثة عقود ونصف عقد».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ونبين إن تايوان جزء راسخ من الصين، مضيفاً أن بومبيو يُلحق المزيد من الضرر بالعلاقات الصينية الأميركية. وأضاف: «نبلغ بومبيو ومن هم على شاكلته أن أي سلوك يقوض مصالح الصين الأساسية ويتدخل في شؤونها الداخلية سيقابَل بهجوم مضاد حازم».
وفرضت الصين عقوبات على الشركات الأميركية التي تبيع أسلحة لتايوان وسيّرت طائرات مقاتلة قرب الجزيرة أثناء زيارة مسؤولين أميركيين كبار لتايبه هذا العام.
وشكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية التايوانية جوان أو لوزير الخارجية الأميركي دعمه.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».