أنباء عن مواجهة «بوينغ» لمزيد من الغرامات من جانب «الطيران» الأميركية

أنباء عن مواجهة «بوينغ» لمزيد من الغرامات من جانب «الطيران» الأميركية
TT

أنباء عن مواجهة «بوينغ» لمزيد من الغرامات من جانب «الطيران» الأميركية

أنباء عن مواجهة «بوينغ» لمزيد من الغرامات من جانب «الطيران» الأميركية

نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن مصدر مطلع لم تحدد هويته، القول إن شركة صناعة الطائرات الأميركية (بوينغ) تواجه احتمال المزيد من الغرامات من إدارة الطيران الاتحادية الأميركية بسبب القصور في عوامل الأمن والسلامة لديها.
في الوقت نفسه، قالت الصحيفة إن الإدارة تعتزم السماح بإعادة تشغيل الطائرات من طراز بوينغ 737 ماكس خلال الأسبوع المقبل بعد علاج أوجه القصور فيها.
وأضافت الصحيفة أن إدارة الطيران الاتحادية أبلغت بوينغ بوجود ثغرات في نظام مراقبة الجودة في خطوط إنتاجها ومشكلات أخرى يمكن أن تمثل انتهاكا للتسوية التي وقعها الجانبان في 2015 لعلاج أوجه القصور في مراقبة عوامل الأمان والسلامة.
ومن الطرز التي يمكن أن تكون قد تضررت من هذا القصور طائرة الرحلات طويلة المدى بوينغ 787 دريملاينر.
كما أشار التقرير إلى أن بوينج حجبت معلومات حساسة عن المحققين في حوادث تحطم طائرتين من طراز بوينغ 737 ماكس.
في الوقت نفسه، ذكرت تقارير إعلامية أميركية أن إدارة الطيران الاتحادي سترفع الحظر المفروض على طيران طائرات بوينغ 737 ماكس يوم 18 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.
وكانت هيئات الطيران والسلامة الجوية في العالم قررت في مارس (آذار) 2019 وقف تشغيل الطائرات من طراز 737 ماكس في أعقاب حادثي تحطم طائرتين من هذا الطراز الأولى بإندويسيا في أكتوبر (تشرين الأول) 2018 والثانية بإثيوبيا في مارس 2019 مما أسفر عن مقتل 346 شخصا.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.