السعودية والعراق لتعزيز التعاون في جميع المجالات

محمد بن سلمان والكاظمي يؤسسان لمرحلة جديدة من العلاقات المتميزة

الأمير محمد بن سلمان خلال الاجتماع المرئي مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أمس (واس)
الأمير محمد بن سلمان خلال الاجتماع المرئي مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أمس (واس)
TT

السعودية والعراق لتعزيز التعاون في جميع المجالات

الأمير محمد بن سلمان خلال الاجتماع المرئي مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أمس (واس)
الأمير محمد بن سلمان خلال الاجتماع المرئي مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أمس (واس)

عقد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد السعودي، ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، مساء أمس، لقاء مرئياً عن بعد، تم خلاله التأكيد على تعزيز التعاون في جميع المجالات والعمل من أجل علاقة متميزة.
وتم خلال اللقاء اعتماد نتائج أعمال المجلس التنسيقي السعودي - العراقي في دورته الرابعة التي عقدت في بغداد أمس.
وأفاد بيان مشترك صدر عن الاجتماع بأن الأمير محمد بن سلمان أكد عزم البلدين على تعزيز العلاقات بينهما في المجالات كافة، ولا سيما السياسية والأمنية والتجارية والاستثمارية والسياحية. كما أكد الجانبان أهمية التعاون في مجالات الطاقة.
وشدد الجانبان على استمرار التعاون في مواجهة خطر التطرف والإرهاب، وتأمين الحدود بين البلدين.
وتوصلت اجتماعات المجلس التنسيقي، أمس، إلى اتفاقيات ومذكرات تفاهم بعشرات مليارات الدولارات.

... المزيد
 



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله