السعودية والعراق لتعزيز التعاون في جميع المجالات

محمد بن سلمان والكاظمي يؤسسان لمرحلة جديدة من العلاقات المتميزة

الأمير محمد بن سلمان خلال الاجتماع المرئي مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أمس (واس)
الأمير محمد بن سلمان خلال الاجتماع المرئي مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أمس (واس)
TT

السعودية والعراق لتعزيز التعاون في جميع المجالات

الأمير محمد بن سلمان خلال الاجتماع المرئي مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أمس (واس)
الأمير محمد بن سلمان خلال الاجتماع المرئي مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أمس (واس)

عقد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد السعودي، ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، مساء أمس، لقاء مرئياً عن بعد، تم خلاله التأكيد على تعزيز التعاون في جميع المجالات والعمل من أجل علاقة متميزة.
وتم خلال اللقاء اعتماد نتائج أعمال المجلس التنسيقي السعودي - العراقي في دورته الرابعة التي عقدت في بغداد أمس.
وأفاد بيان مشترك صدر عن الاجتماع بأن الأمير محمد بن سلمان أكد عزم البلدين على تعزيز العلاقات بينهما في المجالات كافة، ولا سيما السياسية والأمنية والتجارية والاستثمارية والسياحية. كما أكد الجانبان أهمية التعاون في مجالات الطاقة.
وشدد الجانبان على استمرار التعاون في مواجهة خطر التطرف والإرهاب، وتأمين الحدود بين البلدين.
وتوصلت اجتماعات المجلس التنسيقي، أمس، إلى اتفاقيات ومذكرات تفاهم بعشرات مليارات الدولارات.

... المزيد
 



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».