«السعودية للأبحاث» تتعاون مع «بلومبرغ»

أحد استوديوهات القناة الجديدة في دبي
أحد استوديوهات القناة الجديدة في دبي
TT

«السعودية للأبحاث» تتعاون مع «بلومبرغ»

أحد استوديوهات القناة الجديدة في دبي
أحد استوديوهات القناة الجديدة في دبي

تتعاون المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق مع مجموعة «بلومبرغ» الإعلامية لتوفير محتوى اقتصادي باللغة العربية للجمهور المهتم بقطاع الأعمال والاقتصاد، ولصناع القرار في الشرق الأوسط ومناطق أخرى، وذلك من خلال خدمة «اقتصاد الشرق مع بلومبرغ».
ويعتبر إطلاق هذه الخدمة جزءاً من إطلاق خدمة الأخبار الاقتصادية الجديدة «الشرق للأخبار» اليوم.
شركة «الشرق للخدمات الإخبارية» مملوكة من قبل المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، وهي خدمة إخبارية متعددة المنصات توفر تغطية على مدار الساعة في العالم العربي وخارجه. وتعتبر خدمة «اقتصاد الشرق مع بلومبرغ» بما فيها من أخبار وتحليلات وبيانات الأسواق عنصراً أساسياً للتغطية الاقتصادية في القناة الجديدة.
ويعتمد «اقتصاد الشرق مع بلومبرغ» على التغطية الشاملة لـ«بلومبرغ» مع أكثر من 2700 صحافي ومحلل منتشرين حول العالم.
ويتاح لفرق التلفزيون والمنصات الرقمية في خدمة «اقتصاد الشرق مع بلومبرغ» الحصول على محتوى «بلومبرغ» الواسع من معلومات المال والاقتصاد والتحليلات وبيانات الأسواق، إضافة إلى نشر أخبار مترجمة من منصات «بلومبرغ».
ويسعى «اقتصاد الشرق مع بلومبرغ» إلى أن يصبح المزود الأول للأخبار الاقتصادية العربية والعالمية باللغة العربية، وذلك عبر منصات متعددة لإيصال المعلومات إلى قادة الأعمال، إضافة إلى جيل الشباب الذي يفهم أهمية المعلومات الاقتصادية والمالية وأخبار الشركات من حول العالم.
ويتيح التعاون بين المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق و«بلومبرغ» للجمهور الذي يعمد إلى اتخاذ قرارته الاقتصادية، أن يكون مطلعاً دوماً على آخر الأخبار عن الشخصيات والفعاليات والأفكار التي ترسم معالم منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والأسواق العالمية.
ومن المرتقب توسيع الخدمات المقدمة تدريجياً لتشمل إذاعة ومجلة «بلومبرغ بيزنس ويك» الاقتصادية الأسبوعية باللغة العربية، ومجموعة من الخدمات الأخرى.
تنطلق قناة «الشرق» للإخبارية رسمياً اليوم مع قناة تلفزيونية ومنصات رقمية متعددة لتوفير تغطية على مدار الساعة عن العالم العربي وباقي العالم. وتتخذ القناة الرياض مقراً لها، ولديها مكاتب مركزية في دبي وواشنطن، ومكاتب موزعة في عواصم المنطقة والعالم.
«الشرق الإخبارية» وسيلة إعلامية مستقلة مملوكة من «الشرق للخدمات الإخبارية المحدودة»، وهي فرع من شركة المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق.


مقالات ذات صلة

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

يوميات الشرق الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية».

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة عربية المهندس خالد عبد العزيز رئيس المجلس الأعلى للإعلام في مصر (صفحة المجلس على «فيسبوك»)

مصر: قرارات جديدة لمواجهة «فوضى الإعلام الرياضي»

أصدر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر، برئاسة المهندس خالد عبد العزيز مجموعة قرارات، اعتماداً لتوصيات لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي.

محمد الكفراوي (القاهرة)
أوروبا مراسلات يتحدثن أمام الكاميرات خلال تغطية صحافية في البرازيل (رويترز)

ثلثهم على أيدي الجيش الإسرائيلي... مقتل 54 صحافياً في عام 2024

قُتل 54 صحافياً حول العالم أثناء قيامهم بعملهم أو بسبب مهنتهم في عام 2024، ثلثهم على أيدي القوات الإسرائيلية، وفق ما أظهر تقرير سنوي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق الصحافي سامح اللبودي والزميلة بيسان الشيخ من «الشرق الأوسط»

«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية

فازت «الشرق الأوسط» بالجائزة البرونزية للصحافة الاستقصائية العربية التي تمنحها مؤسسة «أريج»، عن تحقيق: قصة الإبحار الأخير لـ«مركب ملح» سيئ السمعة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق صورة تذكارية لعدد من أعضاء مجلس الإدارة (الشركة المتحدة)

​مصر: هيكلة جديدة لـ«المتحدة للخدمات الإعلامية»

تسود حالة من الترقب في الأوساط الإعلامية بمصر بعد إعلان «الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية» إعادة تشكيل مجلس إدارتها بالتزامن مع قرارات دمج جديدة للكيان.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.