البحرين ترشّح ميّ آل خليفة لمنصب أمين عام منظمة السياحة العالمية

الشيخة مي بنت محمد آل خليفة
الشيخة مي بنت محمد آل خليفة
TT

البحرين ترشّح ميّ آل خليفة لمنصب أمين عام منظمة السياحة العالمية

الشيخة مي بنت محمد آل خليفة
الشيخة مي بنت محمد آل خليفة

رشّحت البحرين الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار لمنصب الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية (UNWTO).
وحققت الشيخة مي منجزات عديدة في مجال صناعة السياحة المستدامة وتعزيز العلاقة ما بين السياحة والثقافة من أجل تحقيق الازدهار والتنمية في مختلف بلدان العالم. وتقديراً لجهودها في هذا المجال، منحتها منظمة السياحة العالمية لقب «سفير خاص للسنة الدولية للسياحة المستدامة من أجل التنمية 2017».
وترأست الشيخة مي آل خليفة هيئة البحرين للثقافة والآثار، وخلال سنوات إدارتها حققت البحرين عدداً من المشاريع التي أسهمت في تحفيز التنمية الحضرية وتوفير فرص العمل وجذب المستثمرين والزوار من خلال الاستثمار في البنية التحتية الثقافية وجعلها رافداً لصناعة السياحة الثقافية التي تعكس توجهات المجتمع الدّولي ومنظمة الأمم المتحدة في الوقت الراهن، حيث استطاعت البحرين الحصول على اعترافات دولية وجوائز وألقاب عدة أسهمت في وضع اسمها على خريطة المراكز الثقافية والسياحية العالمية.
وتعد الشيخة مي بنت محمد آل خليفة شخصية رائدة في المشهد الثقافي العربي من خلال عملها في مجال الثقافة والفنون. منذ عام 2008، تقلّدت عدداً من المناصب الرسمية؛ منها الوكيل المساعد للثقافة والتراث الوطني (2002 - 2004) و(2005 - 2008)، وزيرة الثقافة والإعلام (2008 - 2010) ووزيرة الثقافة (2010 - 2015)، متضمنة قطاع السياحة. وتشغل حالياً منصب رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار ورئيسة مجلس إدارة المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي (ARC-WH). كما أنّها مؤسّسة ورئيسة مجلس أمناء مركز الشيخ إبراهيم آل خليفة للثقافة والبحوث منذ تأسيسه عام 2002، وهو مؤسسة أهلية غير ربحية تهدف إلى تعزيز الثقافة والحفاظ على التّراث العمراني البحريني.
وعملت الشيخة مي على إطلاق مبادرة الاحتفال بيوم السياحة العربي عام 2012، الذي صار حالياً احتفالية سنوية يوم 25 فبراير (شباط). وفي عام 2019، فازت البحرين بجائزة الأغا خان للعمارة عن مشروع «إحياء منطقة المحرّق».



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.