استمر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس (الاثنين)، في التمسك برفض خسارته أمام منافسه جو بايدن في انتخابات 2020 الرئاسية، فاتحاً مزيداً من المعارك القضائية والطعون في عمليات فرز الأصوات في الولايات التي حسمت السباق إلى البيت الأبيض. وفي خطوة مفاجئة، أعلن ترمب أمس إقالة وزير الدفاع مارك إسبر، من دون أن يتضح هل للإقالة علاقة بموقف الوزير من نتائج الانتخابات.
وفي ظل هذه التطورات، ثارت مخاوف من تعريض عملية الانتقال الرئاسي لعراقيل، بدا أول نذرها في رفض موظفة إدارية كبيرة إصدار التفويض اللازم لتمويل المرحلة الانتقالية. وأفادت صحيفة «واشنطن بوست» بأن مديرة إدارة الخدمات العامة، أميلي مورفي، التي عيّنها ترمب، رفضت التوقيع على رسالة تسمح لفريق بايدن ببدء عمله رسمياً.
وحيال استمرار ترمب في استراتيجية رفض الإقرار بالنتائج، حضّ مركز الانتقال الرئاسي، وهو مجلس استشاري غير حزبي، الإدارة الجمهورية على مباشرة عمليات تسليم المهمات لموظفي بايدن.
وأعاد ترمب أمس توزيع تغريدات عن مشاركات لمناصريه من الحزب الجمهوري، وآخرين من مؤيديه، في برامج عبر شبكة «فوكس نيوز» وغيرها من وسائل الإعلام المحافظة، بشأن «سرقة» الانتخابات أو «تزويرها» أو حصول «تلاعب» في نتائجها، ويعتزم عقد تجمعات جماهيرية لحشد مؤيديه دعماً للطعون القضائية المرتقبة في النتائج.
إلى ذلك، بررت روسيا والصين عدم تقديم تهنئة لبايدن، بانتظار إعلان «النتائج الرسمية» لتأكيد فوزه على ترمب.
بايدن ينتظر تفويض «الانتقالية» وترمب يحشد لـ«الطعون»
روسيا والصين تترقبان «النتائج الرسمية» قبل التهنئة
بايدن ينتظر تفويض «الانتقالية» وترمب يحشد لـ«الطعون»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة