عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بالإمارات، وجّه أول من أمس، بتخصيص 10 ملايين درهم لاقتناء أحدث إصدارات دور النشر المشاركة في معرض الشارقة الدولي للكتاب، بهدف تزويد مكتبات الشارقة العامة والحكومية والأكاديمية بأحدث الإصدارات الفكرية والأدبية والعلمية العربية منها والعالمية في مختلف صنوف المعرفة. ويأتي هذا التوجيه من أجل المساهمة في ضمان دعم ديمومة حركة عجلة صناعة النشر حول العالم لما اعتراها جراء أزمة كورونا العالمية.
> عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية المصري، تفقد أول من أمس، مشروع إنشاء سد ومحطة جيوليوس نيريري لتوليد الطاقة الكهرومائية بقدرة 2115 ميغاواط، على نهر روفيجي، بمنخفض شتيجلرز جورج، بدولة تنزانيا، وأكد الوزير على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يتابع سير العمل بالمشروع بشكل دوري، موضحاً أن الزيارة تأتي للاطمئنان على معدلات تنفيذ الأعمال المختلفة بالمشروع، وذلك في إطار العلاقات المتميزة بين البلدين، ونظراً للدور المقرر للسد والمحطة في توفير الطاقة الكهربائية لدولة تنزانيا، ودفع معدلات التنمية بها.
> عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري، افتتح أول من أمس، مركزين للخدمات البريدية في الإسكندرية، وهما مركز محرم بك ثانٍ، ومركز بشاير الخير، وذلك بعد تطويرهما لتقديم كافة الخدمات البريدية والمجتمعية المتكاملة، وأكد الوزير على أن افتتاح المركزين يأتي في إطار تنفيذ خطة طموحة لتطوير البريد المصري وتجهيزه بالبنية التحتية اللازمة وبناء قدرات العاملين به، ليصبح أحد منافذ تقديم خدمات مصر الرقمية، مع ضمان توفير سبل الراحة للمواطنين المترددين على مراكز الخدمات البريدية.
> عثمان الغانمي، وزير الداخلية العراقي، استقبل أول من أمس، سفير إيطاليا لدى العراق برونو باسكو ينو، في مكتبه، لبحث التعاون الثنائي في المجال الأمني، كما جرت مناقشة سبل تعزيز أواصر التعاون بين العراق وإيطاليا، ولا سيما في المجال الأمني بما يخدم مصالح البلدين الصديقين.
> السيد القصير، وزير الزراعة المصري، ومحمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، تفقدا أول من أمس، عدداً من المشروعات الزراعية والري الحديث بمركز الداخلة بمحافظ الوادي الجديد، وشملت الزيارة أيضاً تفقد مشروعات الصوب الزراعية ومشروع إنتاج الحرير الطبيعي، ومشروع إنتاج الحرير على مساحة 50 فداناً بقرية إسمنت، والذي يعمل بالطاقة الشمسية وبنظام الري الحديث ويضم زراعة نبات التوت من الصنف الهندي ذي القيمة الاقتصادية العالية لاستخدامه في تغذية دودة القز.
> الدكتور طارق مجذوب، وزير التربية والتعليم العالي اللبناني، هنأ أول من أمس، الطلاب الفائزين على مستوى لبنان المتأهلين للدورة الخامسة من مسابقة تحدي القراءة العربي بالإمارات، وأكد أن مشروع تحدي القراءة العربي بات مظاهرة تربوية ثقافية ومحطة سنوية ينتظرها التلامذة والمدارس وتحتضنها الوزارة، وهي دعوة ومسار من أجل أن نتمسك بلغتنا الأم، اللغة العربية، داعياً الجميع للاقتداء بهؤلاء الطلبة من أجل أن تستعيد اللغة العربية حضورها في القراءة والتواصل والعلم والمعرفة والثقافة والفنون.
> الدي ولد الزين، وزير التنمية الريفية الموريتاني، وضع أول من أمس، الحجر الأساس لبناء سوق للماشية في بلدية توفندي سيفي، في هذه النقطة الحدودية التي تعتبر معبراً رئيسياً للماشية القادمة والوافدة من وإلى السنغال، وتدخل هذه المنشأة في إطار برنامج بناء أسواق الماشية لدعم النظام الرعوي في الساحل بموريتانيا، وتبلغ التكلفة المالية للسوق، الذي يحتل مساحة هكتارين، 70 مليون أوقية قديمة، ومن المقرر أن تدوم أشغال البناء عشرة أشهر.
> عصام عاشور، سفير مصر لدى فلسطين، استقبله أول من أمس، محمد أشتية، رئيس الوزراء الفلسطيني، في رام الله، حيث قام رئيس الوزراء بتقليد السفير وسام «نجمة القدس»، بمناسبة انتهاء مهامه الرسمية لدى فلسطين، وتقديراً لجهده المتميز في تعزيز علاقات التعاون والأخوة بين مصر وفلسطين، وتثميناً لجهوده في دعم الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة لنيل حريته واستقلاله، وتمنى رئيس الوزراء الفلسطيني التوفيق للسفير المصري في حياته الشخصية والمهنية، والاستقرار والازدهار لجمهورية مصر العربية.



الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
TT

الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)

في السنوات الأخيرة، أثّر الذكاء الصناعي على المجتمع البشري، وأتاح إمكانية أتمتة كثير من المهام الشاقة التي كانت ذات يوم مجالاً حصرياً للبشر، ومع كل ظهور لمهام وظيفية مبدعةً، تأتي أنظمة الذكاء الصناعي لتزيحها وتختصر بذلك المال والعمال.
وسيؤدي عصر الذكاء الصناعي إلى تغيير كبير في الطريقة التي نعمل بها والمهن التي نمارسها. وحسب الباحث في تقنية المعلومات، المهندس خالد أبو إبراهيم، فإنه من المتوقع أن تتأثر 5 مهن بشكل كبير في المستقبل القريب.

سارة أول روبوت سعودي يتحدث باللهجة العامية

ومن أكثر المهن، التي كانت وما زالت تخضع لأنظمة الذكاء الصناعي لتوفير الجهد والمال، مهن العمالة اليدوية. وحسب أبو إبراهيم، فإنه في الفترة المقبلة ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير آلات وروبوتات قادرة على تنفيذ مهام مثل البناء والتنظيف بدلاً من العمالة اليدوية.
ولفت أبو إبراهيم إلى أن مهنة المحاسبة والمالية ستتأثر أيضاً، فالمهن التي تتطلب الحسابات والتحليل المالي ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير برامج حاسوبية قادرة على إجراء التحليل المالي وإعداد التقارير المالية بدلاً من البشر، وكذلك في مجال القانون، فقد تتأثر المهن التي تتطلب العمل القانوني بشكل كبير في المستقبل.
إذ قد تتمكن التقنيات الحديثة من إجراء البحوث القانونية وتحليل الوثائق القانونية بشكل أكثر فاعلية من البشر.
ولم تنجُ مهنة الصحافة والإعلام من تأثير تطور الذكاء الصناعي. فحسب أبو إبراهيم، قد تتمكن التقنيات الحديثة من إنتاج الأخبار والمعلومات بشكل أكثر فاعلية وسرعة من البشر، كذلك التسويق والإعلان، الذي من المتوقع له أن يتأثر بشكل كبير في المستقبل. وقد تتمكن أيضاً من تحديد احتياجات المستهلكين ورغباتهم وتوجيه الإعلانات إليهم بشكل أكثر فاعلية من البشر.
وأوضح أبو إبراهيم أنه على الرغم من تأثر المهن بشكل كبير في العصر الحالي، فإنه قد يكون من الممكن تطوير مهارات جديدة وتكنولوجيات جديدة، تمكن البشر من العمل بشكل أكثر فاعلية وكفاءة في مهن أخرى.

الروبوت السعودية سارة

وفي الفترة الأخيرة، تغير عالم الإعلان مع ظهور التقنيات الجديدة، وبرز الإعلان الآلي بديلاً عملياً لنموذج تأييد المشاهير التقليدي الذي سيطر لفترة طويلة على المشهد الإعلاني. ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه مع تقدم تكنولوجيا الروبوتات، ما يلغي بشكل فعال الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير.
وأتاحت تقنية الروبوتات للمعلنين إنشاء عروض واقعية لعلاماتهم التجارية ومنتجاتهم. ويمكن برمجة هذه الإعلانات الآلية باستخدام خوارزميات معقدة لاستهداف جماهير معينة، ما يتيح للمعلنين تقديم رسائل مخصصة للغاية إلى السوق المستهدفة.
علاوة على ذلك، تلغي تقنية الروبوتات الحاجة إلى موافقات المشاهير باهظة الثمن، وعندما تصبح الروبوتات أكثر واقعية وكفاءة، سيجري التخلص تدريجياً من الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير، وقد يؤدي ذلك إلى حملات إعلانية أكثر كفاءة وفاعلية، ما يسمح للشركات بالاستثمار بشكل أكبر في الرسائل الإبداعية والمحتوى.
يقول أبو إبراهيم: «يقدم الذكاء الصناعي اليوم إعلانات مستهدفة وفعالة بشكل كبير، إذ يمكنه تحليل بيانات المستخدمين وتحديد احتياجاتهم ورغباتهم بشكل أفضل. وكلما ازداد تحليل الذكاء الصناعي للبيانات، كلما ازدادت دقة الإعلانات وفاعليتها».
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للذكاء الصناعي تحليل سجلات المتصفحين على الإنترنت لتحديد الإعلانات المناسبة وعرضها لهم. ويمكن أن يعمل أيضاً على تحليل النصوص والصور والفيديوهات لتحديد الإعلانات المناسبة للمستخدمين.
ويمكن أن تكون شركات التسويق والإعلان وأصحاب العلامات التجارية هم أبطال الإعلانات التي يقدمها الذكاء الصناعي، بحيث يستخدمون تقنياته لتحليل البيانات والعثور على العملاء المناسبين وعرض الإعلانات المناسبة لهم. كما يمكن للشركات المتخصصة في تطوير البرمجيات والتقنيات المرتبطة به أن تلعب دوراً مهماً في تطوير الإعلانات التي يقدمها.