لبنان: «الأعلى للدفاع» يبحث تفشي الفيروس

في اجتماع استثنائي غداً

مخاوف من انتشار الفيروس في بيروت (أ.ف.ب)
مخاوف من انتشار الفيروس في بيروت (أ.ف.ب)
TT

لبنان: «الأعلى للدفاع» يبحث تفشي الفيروس

مخاوف من انتشار الفيروس في بيروت (أ.ف.ب)
مخاوف من انتشار الفيروس في بيروت (أ.ف.ب)

دعا الرئيس اللبناني ميشال عون أمس (الأحد) المجلس الأعلى للدفاع إلى اجتماع استثنائي غداً الثلاثاء، فيما ذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» أن الاجتماع سيبحث في الوضع الصحي بعد تطور انتشار وباء كورونا، لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة هذا الوضع.
وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسان دياب قد أكد أول من أمس السبت قرار الإقفال التام في البلاد يؤخذ بعد الاطلاع على دراسة مفصلة طلبها من وزير الصحة الدكتور حمد حسن عن مدى انتشار وباء كورونا المستجد والوضع الاستشفائي، وقدرة المستشفيات على استيعاب المصابين وعدد أجهزة التنفس وغرف العناية الفائقة، إلى ما هنالك من مسائل طبية مرتبطة بهذا الموضوع.
وأعلن أنه ينتظر الحصول على ما هو مطلوب صباح اليوم (الاثنين)، على أن يجتمع مع فريقه التقني لعرض ومناقشة الأمر من جوانبه كافة واتخاذ القرار المناسب، بحيث يصار بعد ذلك إلى عرضه أمام مجلس الدفاع الأعلى والتفاهم مع الرئيس عون على قرار الإقفال ومدته والمستثنين من ذلك، على أن يمنح المواطنون، في حال اتخاذه، الوقت اللازم لتدبر أمورهم.
وفي فلسطين، أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة أمس تسجيل ‭‭549‬‬ إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد وثلاث وفيات خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وقالت الوزيرة في بيان إن قطاع غزة سجل أعلى عدد من الإصابات الجديدة بواقع 201 إصابة. وأضافت أن 40 مريضاً يرقدون «في غرف العناية المكثفة بينهم 10 على أجهزة التنفس الاصطناعي».
وتظهر قاعدة بيانات وزارة الصحة الفلسطينية أن إجمالي الإصابات بفيروس كورونا بين الفلسطينيين منذ ظهور الجائحة في مارس (آذار) الماضي بلغ 70161 إصابة تعافى منها 61915 وتوفي 589.



الأردن وقطر ينددان بقرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
TT

الأردن وقطر ينددان بقرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)

ندّد الأردن، اليوم (الأحد)، بقرار إسرائيل تعليق دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، معتبراً أنه «انتهاك فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار»، يهدد «بتفجر الأوضاع مجدداً في القطاع» الفلسطيني.

ونقل بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية عن الناطق باسمها، سفيان القضاة، قوله إن «قرار الحكومة الإسرائيلية يُعد انتهاكاً فاضحاً لاتفاق وقف إطلاق النار، ما يهدد بتفجر الأوضاع مجدداً في القطاع»، مشدداً على «ضرورة أن توقف إسرائيل استخدام التجويع سلاحاً ضد الفلسطينيين والأبرياء من خلال فرض الحصار عليهم، خصوصاً خلال شهر رمضان المبارك».

من جانبها، عدّت قطر التي ساهمت في جهود الوساطة لإبرام الهدنة بين إسرائيل وحركة «حماس» في غزة، أن تعليق الدولة العبرية إدخال المساعدات إلى القطاع المحاصر هو «انتهاك صارخ» للاتفاق. وندّدت وزارة الخارجية القطرية في بيان بالقرار الإسرائيلي، مؤكدة أنها «تعدّه انتهاكاً صارخاً لاتفاق الهدنة والقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة وكافة الشرائع الدينية». وشدّدت على رفض الدوحة «القاطع استخدام الغذاء كسلاح حرب، وتجويع المدنيين»، داعية «المجتمع الدولي إلزام إسرائيل بضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام ودون عوائق إلى كافة مناطق القطاع».

وسلمت حركة «حماس» 33 رهينة لإسرائيل خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، بينما أطلقت إسرائيل سراح نحو ألفي فلسطيني وانسحبت من بعض المواقع في قطاع غزة. وكان من المقرر أن تشهد المرحلة الثانية بدء مفاوضات الإفراج عن الرهائن المتبقين، وعددهم 59، بالإضافة إلى انسحاب إسرائيل تماماً من القطاع وإنهاء الحرب، بموجب الاتفاق الأصلي الذي تم التوصل إليه في يناير (كانون الثاني). وصمد الاتفاق على مدى الأسابيع الستة الماضية، على الرغم من اتهام كل طرف للآخر بانتهاك الاتفاق. وأدّت الحرب الإسرائيلية إلى مقتل أكثر من 48 ألف فلسطيني وتشريد كل سكان القطاع تقريباً وتحويل معظمه إلى أنقاض. واندلعت الحرب في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بعد هجوم شنّته «حماس» على إسرائيل، أسفر عن مقتل 1200، بحسب الإحصاءات الإسرائيلية.