بايدن يدعو للوحدة في خطاب النصر

بنسلفانيا أمنت له الفوز ونيفادا عززته... وحملة ترمب متمسكة بالمسار القضائي

بايدن وهاريس يحتفلان مع أسرتيهما بالفوز بالانتخابات الرئاسية في ويلمينغتون أمس (إ.ب.أ)
بايدن وهاريس يحتفلان مع أسرتيهما بالفوز بالانتخابات الرئاسية في ويلمينغتون أمس (إ.ب.أ)
TT

بايدن يدعو للوحدة في خطاب النصر

بايدن وهاريس يحتفلان مع أسرتيهما بالفوز بالانتخابات الرئاسية في ويلمينغتون أمس (إ.ب.أ)
بايدن وهاريس يحتفلان مع أسرتيهما بالفوز بالانتخابات الرئاسية في ويلمينغتون أمس (إ.ب.أ)

بعد سباق محموم استمر شهوراً، وترقب للنتائج دام أياماً، بات المرشح الديمقراطي جو بايدن الرئيس المنتخب للولايات المتحدة، بعد انتزاعه ولاية بنسلفانيا الحاسمة، على رغم إصرار الرئيس الجمهوري المنتهية ولايته دونالد ترمب على وصف فوز خصمه بـ{الزائف}.
وفي حفل صاخب بمقر حملته في ويلمينغتون بولاية ديلاوير، أعلن بايدن، أمام الآلاف من أنصاره، أن الشعب الأميركي منحه {فوزاً واضحاً} من خلال حصوله على أكثر من 74 مليون صوت، وهو رقم غير مسبوق في انتخابات الرئاسة الأميركية. ووصف هذا التصويت له ولنائبته كامالا هاريس بأنه تجديد للأمل بغد أفضل، متعهداً بأن يكون رئيساً يوحد الأميركيين.
ومد بايدن يده إلى أنصار خصمه الجمهوري ترمب، قائلاً إنه يعرف معنى خسارتهم كونه جربها من قبل، في إشارة إلى خسائره الانتخابية السابقة. ودعاهم إلى وضع الخطاب الانتخابي الحاد {وراءنا} وعدم التعامل {مع بعضنا بوصفنا أعداء}، قائلاً إن الوقت الحالي هو وقت {شفاء} أميركا.
وحدد بايدن (77 عاماً) بعض أولويات إدارته، مشدداً على ضرورة بدء معركة السيطرة على انتشار فيروس {كورونا}، وداعياً الكونغرس إلى التعاون مع إدارة الديموقراطية المقبلة.
وتحدثت في احتفال النصر أيضاً نائبة بايدن وهي ابنة مهاجرين (والدها من جامايكا وأمها من الهند) وأول سوداء ستشغل منصب نائبة الرئيس.
وجاء فوز بايدن بعدما تقدم ووسع الفارق بينه وبين ترمب في أربع من الولايات المتأرجحة، لا سيما في بنسلفانيا التي انقلبت من اللون الأحمر للجمهوريين إلى اللون الأزرق للديمقراطيين، فضلاً عن ولاية نيفادا، ما أعطى المرشح الديمقراطي ما يزيد على الأصوات الـ270 الضرورية ليصير الرئيس الـ46 للولايات المتحدة.
في المقابل، اتهم ترمب بايدن بإعلان نفسه رئيساً «بشكل زائف». وقال إن «الحقيقة البسيطة هي أن هذه الانتخابات لا تزال بعيدة عن النهاية». وقبل إعلان بايدن، غادر ترمب البيت الأبيض للمرة الأولى منذ يوم الانتخابات متوجهاً للعب الغولف، بينما قال على «تويتر»: «ربحت هذه الانتخابات بفارق كبير!»، فيما كرر مقربون منه أن الديمقراطيين «يحاولون سرقة الانتخابات». وواصل الجمهوريون ضغوطهم من أجل إيجاد المنافذ القانونية لتحدي نتائج فرز الأصوات أمام المحاكم في الولايات الحاسمة، لا سيما في بنسلفانيا وجورجيا ونيفادا وأريزونا، مؤكدين أنهم سيتوجهون أيضاً إلى المحكمة العليا الأميركية.
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.