مجتمع «أراجيك» يهدف إلى إثراء المحتوى العربي

يقدم مقالات متخصصة في المجالات المعرفية والثقافية والعلمية... ويتيح التفاعل بين الكُتّاب ومتابعيهم

يقدم مجتمع «أراجيك» مقالات معرفية وثقافية وعلمية بعيداً عن الاختلافات والسجالات
يقدم مجتمع «أراجيك» مقالات معرفية وثقافية وعلمية بعيداً عن الاختلافات والسجالات
TT

مجتمع «أراجيك» يهدف إلى إثراء المحتوى العربي

يقدم مجتمع «أراجيك» مقالات معرفية وثقافية وعلمية بعيداً عن الاختلافات والسجالات
يقدم مجتمع «أراجيك» مقالات معرفية وثقافية وعلمية بعيداً عن الاختلافات والسجالات

انتشرت الشبكات الاجتماعية ومواقع التواصل، وبات من الصعب العثور على محتوى متخصص فيها، ذلك أن المستخدمين قد ينشرون مقالات من مواقع تحتوي على معلومات قد لا تكون صحيحة. وتزداد الصعوبة عندما يتعلق الأمر بالمحتوى العربي. ولكن مؤسسي موقع «أراجيك» AraGeek قرروا سد هذه الفجوة وإثراء المحتوى العربي في شتى المجالات، وذلك بجلب كُتّاب متخصصين يشاركون المعلومات عبر مجتمع متنام، وبنكهة عربية فريدة يمكن لجميع شرائح القراء العرب بكافة انتماءاتهم وتوجهاتهم واهتماماتهم أن يفهموها. وتحدثت «الشرق الأوسط» مع «ملاذ المدني»، أحد مؤسسي «أراجيك» ورائد الأعمال، حول هذه المجتمع.
- معلومة مفيدة
وانطلقت أفكار إثراء المحتوى العربي وردم الهوة في المحتوى الجيد وتثقيف القارئ وتقديم محتوى مختلف بعد ملاحظة فقر المحتوى العربي ذي الجودة العالية، وعدم وجود العدد الكافي من المواقع العربية التي تقدم المعلومة المفيدة الموجهة لجيل الشباب، حيث إن معظم المواقع العربية تنقسم إلى 3 فئات: إخبارية ومنتديات ومدونات.
ويرى ملاذ أن هذا المجتمع هو مساحة تفاعلية تهدف إلى تبادل المعرفة بموضوعية وموثوقية عاليتين وبناء الحوار البناء والاستفادة من التجارب الشخصية الملهمة، بعيدا عن الاختلافات والسجالات التي باتت تطبع الكثير من مواقع الإنترنت. ويقدم المجتمع مقالات متخصصة في العديد من المجالات، إلى جانب توفير القدرة على التفاعل مع المتابعين وإجراء الاستفتاءات وتقديم مساحة للتعبير عن أنفسهم مع الملايين من القراء العرب. كما يمكن للأعضاء طرح أسئلة معرفية وثقافية وعلمية، مع وجود مشرفين مهمتهم التأكد من جودة المحتوى والالتزام بمعايير النشر.
ويتألف المجتمع من 3 أقسام رئيسية، هي القسم التفاعلي والموسوعة والمدونات. ويقدم القسم التفاعلي القدرة للمشتركين على طرح الأسئلة على المشتركين الآخرين والحصول على الإجابات وإثراء التفاعل من خلال الحوار. ويحتوي قسم الموسوعة على أكثر من 5 آلاف موضوع منشور كتبها صناع مختصون في مجالاتهم لتقديم معلومات دقيقة للمتابعين.
ويشارك العديد من المدونين العرب في قسم المدونات الذي يهدف إلى إيصال تجارب ملهمة ومعلومات مفيدة، وهو يجمع المدونين الموثوقين العرب لمشاركة تجاربهم مع الآخرين. ويتيح هذا القسم للأعضاء المدونين النشر الذاتي بعد موافقتهم على معايير النشر والتركيز على المحتوى الإيجابي وعدم التعرض للأديان والمعتقدات، أو لفئة أو شخصية معينة بإساءة ذاتية تهدف إلى النيل منها أو الانتقاص من قدرها، أو التنمر والأذى اللفظي والكتابي، أو انتهاك حقوق ومعايير النشر الإلكتروني المتعلقة باستخدام مواد منسوخة من مواقع أخرى، أو تقديم محتوى مخل بالذوق والآداب العامة أو مثير للسجالات السياسية والعرقية والمواضيع الحساسة، والاهتمام بنشر المواضيع الهادفة في سياق العلوم والمعرفة وتطوير الذات.
- معارف وإجابات
ويُسهّل هذا القسم للمدونين إيصال صوتهم إلى ملايين المشاركين في المنطقة العربية من المحيط إلى الخليج، ومشاركة تجارب ومعلومات يجدونها ملهمة وتقدم الفائدة للآخرين. وللمرة الأولى في العالم العربي، تتيح المنصة للمدونين تلقي التبرعات الصغيرة من القراء، والتي أطلقت المنصة عليها اسم «اعزمني على كوب من القهوة»، لتجمع المنصة التبرعات الصغيرة وتوصلها للمدون كنوع من التعبير عن التقدير للكُتّاب وتشجيع دعم صُنّاع المحتوى العربي. ويمكن لأي شخص بالغ عربي التفاعل مع هذا المجتمع، حيث يستطيع جيل الألفية الجديدة، مثلا، البحث عن معلومات تقنية أو علمية، بينما تستطيع الشريحة الأكبر سنا تصفح المحتوى الأدبي أو الاطلاع على التجارب الشخصية للآخرين من كافة الميول والاتجاهات، إلى جانب سهولة التواصل مع الكُتّاب والمدونين المختصين.
واستطاع المجتمع إلى الآن تقديم أكثر من 5 آلاف مقاول معرفي فريد في قسم الموسوعة، وأكثر من 12 ألف إجابة لأسئلة المستخدمين، مع وجود أكثر من 300 مدون عربي مسجل ينشرون المحتوى بشكل أسبوعي. ويمكن الوصول إلى هذا المجتمع من خلال الرابط التالي: www.arageek.com/l/wiki
الجدير ذكره أن هذا المجتمع قائم حاليا على نظام الدعوات فقط، وذلك بهدف الحفاظ على جودة المحتوى والنشر، بحيث يصبح أعضاء المجتمع حريصين على أن يكون المحتوى موثوقا أكثر من قبل الإدارة.


مقالات ذات صلة

دراسة تكشف: مدرستك الثانوية تؤثر على مهاراتك المعرفية بعد 60 عاماً

الولايات المتحدة​ دراسة تكشف: مدرستك الثانوية تؤثر على مهاراتك المعرفية بعد 60 عاماً

دراسة تكشف: مدرستك الثانوية تؤثر على مهاراتك المعرفية بعد 60 عاماً

أظهر بحث جديد أن مدى جودة مدرستك الثانوية قد يؤثر على مستوى مهاراتك المعرفية في وقت لاحق في الحياة. وجدت دراسة أجريت على أكثر من 2200 من البالغين الأميركيين الذين التحقوا بالمدرسة الثانوية في الستينات أن أولئك الذين ذهبوا إلى مدارس عالية الجودة يتمتعون بوظيفة إدراكية أفضل بعد 60 عاماً، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز». وجد الباحثون أن الالتحاق بمدرسة مع المزيد من المعلمين الحاصلين على تدريب مهني كان أوضح مؤشر على الإدراك اللاحق للحياة. كانت جودة المدرسة مهمة بشكل خاص للمهارات اللغوية في وقت لاحق من الحياة. استخدم البحث دراسة استقصائية أجريت عام 1960 لطلاب المدارس الثانوية في جميع أنحاء الولايات المتحدة

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم العربي مصر: نفي رسمي لـ«إلغاء مجانية» التعليم الجامعي الحكومي

مصر: نفي رسمي لـ«إلغاء مجانية» التعليم الجامعي الحكومي

نفت الحكومة المصرية، أمس السبت، عزمها «إلغاء مجانية التعليم الجامعي»، مؤكدة التزامها بتطوير قطاع التعليم العالي. وتواترت أنباء خلال الساعات الماضية حول نية الحكومة المصرية «إلغاء مجانية التعليم في الجامعات الحكومية»، وأكد مجلس الوزراء المصري، في إفادة رسمية، أنه «لا مساس» بمجانية التعليم بكل الجامعات المصرية، باعتباره «حقاً يكفله الدستور والقانون لكل المصريين».

إيمان مبروك (القاهرة)
«تشات جي بي تي»... خصم وصديق للتعليم والبحث

«تشات جي بي تي»... خصم وصديق للتعليم والبحث

لا يزال برنامج «تشات جي بي تي» يُربك مستخدميه في كل قطاع؛ وما بين إعجاب الطلاب والباحثين عن معلومة دقيقة ساعدهم «الصديق (جي بي تي)» في الوصول إليها، وصدمةِ المعلمين والمدققين عندما يكتشفون لجوء طلابهم إلى «الخصم الجديد» بهدف تلفيق تأدية تكليفاتهم، لا يزال الفريقان مشتتين بشأن الموقف منه. ويستطيع «تشات جي بي تي» الذي طوَّرته شركة الذكاء الصناعي «أوبن إيه آي»، استخدامَ كميات هائلة من المعلومات المتاحة على شبكة الإنترنت وغيرها من المصادر، بما في ذلك حوارات ومحادثات بين البشر، لإنتاج محتوى شبه بشري، عبر «خوارزميات» تحلّل البيانات، وتعمل بصورة تشبه الدماغ البشري. ولا يكون النصُّ الذي يوفره البرنامج

حازم بدر (القاهرة)
تحقيقات وقضايا هل يدعم «تشات جي بي تي» التعليم أم يهدده؟

هل يدعم «تشات جي بي تي» التعليم أم يهدده؟

رغم ما يتمتع به «تشات جي بي تي» من إمكانيات تمكنه من جمع المعلومات من مصادر مختلفة، بسرعة كبيرة، توفر وقتاً ومجهوداً للباحث، وتمنحه أرضية معلوماتية يستطيع أن ينطلق منها لإنجاز عمله، فإن للتقنية سلبيات كونها قد تدفع آخرين للاستسهال، وربما الاعتماد عليها بشكل كامل في إنتاج موادهم البحثية، محولين «تشات جي بي تي» إلى أداة لـ«الغش» العلمي.

حازم بدر (القاهرة)
العالم العربي بن عيسى يشدد على أهمية التعليم لتركيز قيم التعايش

بن عيسى يشدد على أهمية التعليم لتركيز قيم التعايش

اعتبر محمد بن عيسى، الأمين العام لمؤسسة منتدى أصيلة، ووزير الخارجية المغربي الأسبق، أن مسألة التعايش والتسامح ليست مطروحة على العرب والمسلمين في علاقتهم بالأعراق والثقافات الأخرى فحسب، بل أصبحت مطروحة حتى في علاقتهم بعضهم ببعض. وقال بن عيسى في كلمة أمام الدورة الحادية عشرة لمنتدى الفكر والثقافة العربية، الذي نُظم أمس (الخميس) في أبوظبي، إن «مسألة التعايش والتسامح باتت مطروحة علينا أيضاً على مستوى بيتنا الداخلي، وكياناتنا القطرية، أي في علاقتنا ببعضنا، نحن العرب والمسلمين».

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».