اتهم أنصار الرئيس الأميركي دونالد ترمب ووسائل إعلام موالية له، مسؤولي فرز الأصوات بمدينة ديترويت بولاية ميشيغان بتزوير الانتخابات، وذلك بعد أن قام المسؤولون بأحد مراكز الفرز بتغطية النوافذ بالورق المقوّى عقب تجمع مؤيدو المرشح الجمهوري خلفها.
وبحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد نشر عدد من أنصار ترمب صور ومقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر قيام العاملين بأحد مراكز الاقتراع بديترويت بتغطية النوافذ بالورق المقوى، زاعمين أن هذا التصرف يؤكد أنهم يريدون إخفاء نشاطاً غير لائق عن الجمهور.
وتناقلت وسائل الإعلام الموالية لترمب الصور ومقاطع الفيديو وعلقت عليها قائلة إن «إغلاق النوافذ يدل على عدم الشفافية والسعي لتزوير الانتخابات».
https://twitter.com/MattFinnFNC/status/1324084637010976769?s=20
وردا على ذلك، قال لورانس جارسيا، محامي مدينة ديترويت، قال إن «النوافذ كانت مغلقة جزئياً بسبب مخاوف من كشف معلومات الناخبين بشكل خاطئ للجمهور».
وأضاف جارسيا «بعض - وليس كل - النوافذ كانت مغطاة، لأن العاملين في مراكز الاقتراع عبروا عن مخاوفهم بشأن الكشف عن بيانات الناخبين خاصة مع قيام أنصار ترمب بالتقاط صور ومقاطع فيديو لعمليات الفرز».
وأضاف: «وسائل الإعلام فقط هي المسموح لها بالتقاط الصور داخل مراكز الفرز، والناس خارج المركز لا يستمعون لطلبات وقف تصوير العاملين والبطاقات».
وأكد جارسيا أن عملية الفرز في مدينة ديترويت «كانت شفافة للغاية».
وفي السياق ذاته، رفضت قاضية أميركية دعوى رفعتها حملة ترمب لوقف إحصاء الأصوات بولاية ميشيغان.
وأصدرت القاضية سينثيا ستيفنز بمحكمة الدعاوى في ميشيغان، الحكم شفهياً خلال جلسة أمس (الخميس). وقالت إنها تعتزم إصدار حكم مكتوب اليوم (الجمعة).