السعودية تتطلع لاستقبال السياح الخليجيين في «مهرجان الشتاء»

أحمد الخطيب خلال اجتماع وزراء السياحة لدول مجلس التعاون (الشرق الأوسط)
أحمد الخطيب خلال اجتماع وزراء السياحة لدول مجلس التعاون (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تتطلع لاستقبال السياح الخليجيين في «مهرجان الشتاء»

أحمد الخطيب خلال اجتماع وزراء السياحة لدول مجلس التعاون (الشرق الأوسط)
أحمد الخطيب خلال اجتماع وزراء السياحة لدول مجلس التعاون (الشرق الأوسط)

كشفت السعودية، اليوم (الخميس)، عن تطلعها لاستقبال السياح الخليجيين في مهرجانها لموسم شتاء هذا العام.
وقال وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب، في كلمة له خلال اجتماع وزراء السياحة لدول مجلس التعاون: «نحن بصدد إطلاق مهرجان شتاء السعودية، ونتطلع إلى استقبال أشقائنا الخليجيين للاستمتاع به، خاصة أن الفرصة أصبحت متاحة بعد فتح المطارات والمنافذ البرية والسماح بدخول المملكة لمواطني دول المجلس».
وأكد الخطيب على «أهمية إعادة النظر في آليات العمل السياحي المشترك بين دول المجلس لتفادي الآثار السلبية لجائحة كورونا بالمنطقة»، كما أوصى بـ«وضع استراتيجية خليجية لقيادة بقية المنطقة إلى مستقبل السياحة، لتصبح خريطة طريق للعمل المشترك في هذا المجال».
وأضاف: «أطلقنا مؤخراً استراتيجية تطوير رأس المال البشري، التي تتضمن 15 برنامجاً للتدريب والتعليم للكفاءات الجديدة التي نرغب في استقطابها، وكذلك لتدريب الكفاءات الحالية الموجودة على رأس العمل».
وتابع الوزير بالقول: «سعدنا بافتتاح أول مكتب إقليمي لمنظمة السياحة العالمية في الرياض، وسيكون جسراً لنقل الخبرات في مجال تطوير العمل السياحي، وإثراء الإحصاءات بالشكل الذي يخدم السياحة في المنطقة».



الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».