«فلاي دبي» تبدأ اعتباراً من 26 نوفمبرتشغيل رحلات منتظمة إلى تل أبيب

شركة الطيران الاقتصادي الإماراتية تعتزم تسيير 14 رحلة في الأسبوع

«فلاي دبي» تسيّر رحلات بين مطاري دبي الدولي وبن غوريون في تل أبيب (وام)
«فلاي دبي» تسيّر رحلات بين مطاري دبي الدولي وبن غوريون في تل أبيب (وام)
TT

«فلاي دبي» تبدأ اعتباراً من 26 نوفمبرتشغيل رحلات منتظمة إلى تل أبيب

«فلاي دبي» تسيّر رحلات بين مطاري دبي الدولي وبن غوريون في تل أبيب (وام)
«فلاي دبي» تسيّر رحلات بين مطاري دبي الدولي وبن غوريون في تل أبيب (وام)

أعلنت «فلاي دبي» أنها ستبدأ تشغيل رحلات منتظمة بين دبي وتل أبيب اعتباراً من 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، على أن تقوم الناقلة بتشغيل رحلتين يومياً بواقع 14 رحلة في الأسبوع، بين مطاري دبي الدولي وتل أبيب بن غوريون.
وبحسب ما نقلته وكالة أنباء الإمارات (وام)، يأتي هذا الإعلان في أعقاب اتفاقية النقل الجوي التي تم توقيعها مؤخراً بين البلدين، وبدء رحلات المسافرين والشحن الجوي من قبل شركات الطيران الوطنية الأخرى؛ فضلاً عن الزيارات الثنائية لفتح فرص السفر والسياحة.
وقال غيث الغيث، الرئيس التنفيذي لشركة «فلاي دبي»: «منذ إطلاق (فلاي دبي) قبل 11 عاماً، التزمنا دوماً بإزالة الحواجز أمام السفر، وتسهيل تدفق حركة وحرية التجارة والسياحة، وتعزيز التواصل بين الثقافات المختلفة عبر شبكتنا. وفي أعقاب الاتفاقية الثنائية الأخيرة، سيساهم بدء الرحلات المنتظمة في التنمية الاقتصادية وخلق مزيد من الفرص للاستثمار».
وأوضح الغيث أن الناقلة اشتهرت بربط الأسواق غير المخدومة التي كانت تفتقر إلى رحلات جوية في السابق بدبي من خلال رحلات مباشرة؛ حيث توفر شراكة الرمز الموسعة مع «طيران الإمارات» للمسافرين رحلات ربط أكثر سلاسة بين شبكتي «طيران الإمارات» و«فلاي دبي» إلى أكثر من 155 وجهة.
وبحسب موقع «فلاي دبي»، تبدأ أسعار تذكر رحلة ذهاب وعودة الدرجة السياحية من دبي إلى تل أبيب من 1605 دراهم (437 دولاراً) وحتى 2241 درهماً (610 دولارات)، بينما تبدأ أسعار درجة رجال الأعمال من 6 آلاف درهم (1.6 ألف دولار)، في الوقت الذي تستغرق فيه الرحلة نحو 3 ساعات و55 دقيقة.
ويأتي تشغيل طيران «فلاي دبي» للرحلات بعد أن أعلنت شركة «الاتحاد للطيران» أنها شغلت رحلات ركاب تجارية من وإلى إسرائيل؛ حيث كانت أول رحلة تم تشغيلها قد غادرت تل أبيب في 19 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي على طائرة «بوينغ دريملاينر 787»، بينما غادرت رحلة العودة أبوظبي في 21 من الشهر نفسه.
وكانت الإمارات قد أعلنت أن بإمكان مواطنيها السفر إلى إسرائيل دون الحاجة إلى تأشيرة مسبقة، ولمدة أقصاها 90 يوماً في كل زيارة، بناء على مذكرة تفاهم الإعفاء المتبادل من التأشيرات المسبقة بين الإمارات وإسرائيل.
وكانت الهيئة العامة للطيران المدني في الإمارات قد وقعت اتفاقية خدمات النقل الجوي مع سلطة الطيران المدني في إسرائيل، بهدف تعزيز العلاقات الجوية الثنائية بين البلدين؛ حيث ستتمكن شركات الطيران الإماراتية من تشغيل 28 رحلة ركاب في الأسبوع إلى مدينة تل أبيب، ورحلات غير محدودة إلى مدينة إيلات، بالإضافة إلى رحلات الشحن، أما الرحلات غير المجدولة فتم الاتفاق على عدم وضع قيود عليها بين الدولتين.



السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

سطرت السعودية التاريخ، بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية، المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم، وهي تركز على تعظيم الأثر والقيمة على المنظومة بشكل عام، وذلك بعد مرور 20 عاماً على هذه المعاهدة التي لم تر النور إلا من عاصمة المملكة.

جاء ذلك مع ختام أعمال مؤتمر الرياض الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم، في حدث لأول مرة منذ أكثر من عقد من الزمن تعقد فيها المنظمة العالمية للملكية الفكرية «الويبو» مؤتمراً دبلوماسياً خارج جنيف، وهو الأول الذي يُقام في السعودية والشرق الأوسط، ليمثل المرحلة الأخيرة للمفاوضات الخاصة باعتماد معاهدة هذا القانون، التي تستهدف تبسيط إجراءات حماية التصاميم، من خلال توحيد المتطلبات.

وشهد الحدث، خلال الأسبوعين الماضيين، نقاشات وحوارات مكثفة بين البلدان الأعضاء من أجل الوصول إلى معاهدة تلتزم فيها الدول الأعضاء بالمتطلبات الأساسية لتسجيل التصاميم، وأثرها الإيجابي على المصممين، لتصبح هناك إجراءات موحدة تُطبَّق على جميع الدول.

العائد الاقتصادي

وفي رده على سؤال لـ«الشرق الأوسط»، خلال المؤتمر الصحافي مع ختام هذا الحدث، اليوم الجمعة، قال الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للملكية الفكرية، عبد العزيز السويلم، إنه من خلال الدراسات يوجد هناك نسب عالية جداً للشباب والفتيات في إبداع التصميم بالمملكة، وستكون ذات أثر اقتصادي بمجرد أن يكون المنتج قابلاً للحماية، ومن ثم للبيع والشراء.

وأكد الرئيس التنفيذي أن اختيار اسم «معاهدة الرياض» يعكس المكانة التي تحتلها المملكة بوصفها جسراً للتواصل بين الثقافات، ومركزاً لدعم المبادرات العالمية، كما أن اعتماد المعاهدة يُعد إنجازاً تاريخياً يعكس تعاون ومساهمة البلاد في الإطار الدولي للملكية الفكرية، وفتح آفاق جديدة للتعاون بين الدول الأعضاء.

ووفق السويلم، هذه المعاهدة ستسهم في وضع أسس قانونية مهمة تحقق الفائدة للمصممين، وتدعم الابتكار والإبداع على مستوى العالم.

وتعكس «معاهدة الرياض» رؤية المملكة في تعزيز التعاون الدولي بمجال الإبداع ودورها القيادي في صياغة مستقبل مستدام للمصممين والمبتكرين؛ وقد استكملت المفاوضات في الوصول إلى اتفاق دولي للمعاهدة.

توحيد الإجراءات

وتُعد نقلة نوعية في مجال توحيد إجراءات إيداع التصاميم، لتسجيلها على مستوى دول العالم، وتوفير بيئة قانونية تدعم الابتكار والإبداع في مختلف القطاعات.

هذا الإنجاز يرسخ مكانة المملكة بصفتها وجهة عالمية لدعم المبادرات المبتكرة، ويعكس التزامها بتوفير بيئة مشجِّعة للإبداع تحمي حقوق المصممين وتسهم في ازدهار الصناعات الإبداعية على مستوى العالم.

وكانت الهيئة السعودية للملكية الفكرية قد استضافت، في الرياض، أعمال المؤتمر الدبلوماسي المعنيّ بإبرام واعتماد معاهدة بشأن قانون التصاميم، خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، بمشاركة الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية، بحضور رفيع المستوى من أصحاب القرار.