دراسة: حصول الرضع على فيتامين «د» يقلل فرص إصابتهم بالسمنة

الأطفال الذين يعانون من انخفاض مستويات فيتامين (د) أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي (أ.ف.ب)
الأطفال الذين يعانون من انخفاض مستويات فيتامين (د) أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي (أ.ف.ب)
TT

دراسة: حصول الرضع على فيتامين «د» يقلل فرص إصابتهم بالسمنة

الأطفال الذين يعانون من انخفاض مستويات فيتامين (د) أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي (أ.ف.ب)
الأطفال الذين يعانون من انخفاض مستويات فيتامين (د) أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي (أ.ف.ب)

توصلت دراسة جديدة إلى أن التأكد من حصول الأطفال على الكثير من فيتامين (د) في السنة الأولى من حياتهم يمكن أن يحميهم من السمنة.
وحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد حللت الدراسة، التي استغرقت 17 عاماً، وأجراها باحثون من جامعة ميشيغان، مستويات فيتامين «د» لدى 300 طفل خلال السنة الأولى من حياتهم، ثم تتبعوا صحتهم خلال الطفولة والمراهقة.
ووجدت الدراسة أن الأطفال الذين يعانون من انخفاض مستويات فيتامين (د) هم أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي خلال فترة المراهقة.
وتمثّل متلازمة التمثيل الغذائي مجموعة من الحالات المرضية تتضمن ارتفاع ضغط الدم ومستوى السكر بالدم وزيادة دهون الجسم، خصوصاً عند الخصر.
ووجد الباحثون أن انخفاض مستويات فيتامين (د) في وقت مبكر من الحياة ينبئ بارتفاع مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكري من النوع 2 في المستقبل.
ونُشرت الدراسة في المجلة الأميركية للتغذية السريرية.
كانت المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها قد أوصت بضرورة تلقي الأطفال الرضّع، خصوصاً أولئك الذين يعتمدون على الرضاعة الطبيعية، جرعة كبيرة من فيتامين «د» يومياً.
يُذكر أن فيتامين «د» اكتسب أهمية خاصة في الفترة الأخيرة، منذ تفشي فيروس «كورونا المستجد»، حيث أكد عدد من الدراسات أهميته البالغة في الوقاية من المرض والتخفيف من حدة أعراضه.


مقالات ذات صلة

أوروبا ترفض دواء لألزهايمر وافقت عليه أميركا بسبب أعراضه الجانبية

أوروبا المقر الرئيسي للشركة الأميركية «بايوجين» (Biogen) في ماساتشوستس التي ساهمت في ابتكار دواء «ليكيمبي» مع شركة «إيساي» اليابانية (أ.ب)

أوروبا ترفض دواء لألزهايمر وافقت عليه أميركا بسبب أعراضه الجانبية

اتخذت وكالة الأدوية الأوروبية أمس (الجمعة) قراراً برفض دواء لداء ألزهايمر في الاتحاد الأوروبي؛ لأنه غير آمن.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك تطوير خلايا الدم يأتي وسط توقع حدوث نقص في الدم بالمرافق الطبية (رويترز)

اليابان: بدء التجارب على خلايا الدم الاصطناعية في مارس

من المقرر أن تبدأ في اليابان في شهر مارس المقبل دراسة سريرية لخلايا الدم الحمراء الاصطناعية التي يمكن تخزينها لعمليات نقل الدم في أوقات الطوارئ.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
يوميات الشرق طفلة تضع الخوذة أثناء ركوبها الدراجة (رويترز)

من بينها ركوب الدراجة دون خوذة... 5 أنشطة صيفية لا يسمح أطباء الطوارئ لأطفالهم بها

عند المرح في الهواء الطلق، خصوصاً مع الصغار، من المؤكد أن الحوادث والإصابات تحدث أحياناً.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق ما هو التفكير المُفرط

«كفأرٍ يركض على عجلة»... 15 عادة تؤدي للإفراط في التفكير

هل شعرت يوماً أن عقلك عبارة عن فأر يركض على عجلة، ولا يتوقف أبداً للراحة؟

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك شخص نائم  (د.ب.أ)

نصائح للاستغراق في النوم خلال الليالي الحارة

يعد النوم الجيد أمراً ضرورياً للصحة العقلية والجسدية، ولكن عندما يكون الجو حاراً يمكن أن يتأثر نومنا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

رغم المرض... سيلين ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
TT

رغم المرض... سيلين ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)

لم يمنع المرض النجمة العالمية سيلين ديون من إحياء افتتاح النسخة الـ33 من الألعاب الأولمبية في باريس، مساء الجمعة، حيث أبدعت في أول ظهور لها منذ إعلان إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس.

وأدت المغنية الكندية، الغائبة عن الحفلات منذ 2020، أغنية «L'hymne a l'amour» («نشيد الحب») لإديت بياف، من الطبقة الأولى لبرج إيفل.

ونجحت الفنانة الكندية رغم أزمتها الصحية الأخيرة في مواصلة شغفها كمغنية عالمية، كما أثارث النجمة البالغة من العمر 56 عاماً ضجة كبيرة بين معجبيها في عاصمة الأنوار هذا الأسبوع الحالي، حيث شوهدت محاطة بمعجبيها.

وتعاني ديون بسبب هذا المرض النادر، الذي يسبب لها صعوبات في المشي، كما يمنعها من استعمال أوتارها الصوتية بالطريقة التي ترغبها لأداء أغانيها.

ولم يشهد الحفل التاريخي في باريس عودة ديون للغناء المباشر على المسرح فقط، بل شمل أيضاً أداءها باللغة الفرنسية تكريماً لمضيفي الأولمبياد.

وهذه ليست أول مرة تحيي فيها سيلين ديون حفل افتتاح الأولمبياد، إذ أحيته من قبل في عام 1996، حيث أقيم في أتلانتا في الولايات المتحدة الأميركية.

وترقبت الجماهير الحاضرة في باريس ظهور ديون، الذي جاء عقب أشهر عصيبة لها، حين ظهر مقطع فيديو لها وهي تصارع المرض.

وأثار المشهد القاسي تعاطف عدد كبير من جمهورها في جميع أنحاء المعمورة، الذين عبّروا عبر منصات التواصل الاجتماعي عن حزنهم، وفي الوقت ذاته إعجابهم بجرأة سيلين ديون وقدرتها على مشاركة تلك المشاهد مع العالم.

وترتبط المغنية بعلاقة خاصة مع فرنسا، حيث حققت نجومية كبيرة مع ألبومها «دو» («D'eux») سنة 1995، والذي تحمل أغنياته توقيع المغني والمؤلف الموسيقي الفرنسي جان جاك غولدمان.

وفي عام 1997، حظيت ديون بنجاح عالمي كبير بفضل أغنية «My Heart will go on» («ماي هارت ويل غو أون»)، في إطار الموسيقى التصويرية لفيلم «تايتانيك» لجيمس كامرون.