«إم بي سي» تعين رئيساً تنفيذياً لوحدتها التجارية والتسويقية

أحمد الصحاف (الشرق الأوسط)
أحمد الصحاف (الشرق الأوسط)
TT

«إم بي سي» تعين رئيساً تنفيذياً لوحدتها التجارية والتسويقية

أحمد الصحاف (الشرق الأوسط)
أحمد الصحاف (الشرق الأوسط)

أعلنت مجموعة «إم بي سي» الإعلامية عن تعيين أحمد الصحاف رئيساً تنفيذياً لـ«إم بي سي ميديا سوليشن»، وهي الوحدة الجديدة للمبيعات التجارية والتسويق الإعلاني «إم إم إس»، التي أُطلقت بالشراكة مع مجموعة المهندس القابضة السعودية، إضافة إلى تعيين مجلس إدارة «إم إم إس» وأعضاء آخرين في فريق إدارتها التنفيذية العُليا.
وقالت المجموعة الإعلامية العربية، إن الصحاف ينضم إلى «إم بي سي ميديا سوليشن» بعد 15 عاماً من الخبرة الإقليمية في قطاعات الاتصالات والتسويق والإعلان، إذ شغل - حتى وقتٍ قريب – منصب المدير العام لإدارة اتصالات التسويق بقطاع تسويق خدمات المستهلك في «شركة الاتصالات السعودية إس تي سي». وأشارت إلى أن نديم سمارة انضم أيضاً إلى «إم إم إس» رئيساً تنفيذياً للعمليات، بعد أن شغل سابقاً منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة «أو إم جي مينا»، ومقرها دبي، وقد أتى بمعرفة عميقة وخبرة واسعة في سوق الإعلانات في المنطقة بأسرها. من جانبه، أصبح وليد العيسوي المدير العام لـ«إم إم إس» في مصر، وهو الذي يتميز سجله المهني بخبرة راسخة في مجال الإعلان التجاري، بما في ذلك التسويق الإعلاني لشبكة التلفزة «سي بي سي» في مصر.
ويتألف مجلس إدارة «إم إم إس» من خمسة أعضاء: محمد الخريجي، الرئيس التنفيذي لشركة «العربية» المملوكة من «مجموعة المهندس القابضة»، ومحمد الغيث، رئيس الاستراتيجية وعمليات الدمج والاستحواذ، «العربية»، ومارك أنطوان داليوين، الرئيس التنفيذي لـ«مجموعة إم بي سي»، وأوليفييه ساج، الرئيس التنفيذي للإيرادات في «مجموعة إم بي سي»، وعبد الله جمجوم، مستشار رئيس مجلس إدارة «مجموعة إم بي سي». وقد أصبح محمد الخريجي رئيساً لمجلس إدارة «إم إم إس»، ومارك أنطوان داليوين، رئيساً للجنة التنفيذية في مجلس الإدارة.
وقال الشيخ وليد بن إبراهيم آل إبراهيم، رئيس مجلس إدارة «مجموعة إم بي سي»: «شكلنا فريقاً تنفيذياً قوياً لـ(إم إم إس)، ووضعنا لها إطاراً شاملاً للحوكمة كي تتمكن من المضي قُدماً في أعمالها وتحقيق الأهداف المرسومة لها، ويضم فريق الإدارة التنفيذية العليا مديرين من ذوي الخبرات الراسخة والمتراكمة في سوق الإعلانات إقليمياً، إضافة إلى معرفتهم العميقة بفرص وتحديات قطاع الإعلام برمته عالمياً، وذلك تحت رئاسة محمد الخريجي والقيادة التنفيذية لأحمد الصحاف».
وأضاف آل إبراهيم: «نظل دائماً على التزامنا بتقديم حلول متكاملة لشركاء الأعمال، عبر التلفزيون والإعلام الرقمي والمنصات المتعددة الوسائط (أو تي تي)، كما نتطلع إلى الإطلاق الفعلي لـ(إم إم إس) مطلع العام المقبل».
تجدُر الإشارة إلى أن «إم إم إس - إم بي سي ميديا سوليشين» تبدأ عملياتها التمهيدية في نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، بهدف تقديم خدماتها لصالح «مجموعة إم بي سي»، وذلك مع بداية عام 2021.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.