بريطانيا: برنامج جديد لاختبارات «كورونا» ينطلق في ليفربول

إحدى ساحات مدينة ليفربول التي ستكون مسرح تجربة لاختبارات «كورونا»، وتبدو تماثيل لأعضاء فرقة البيتلز الموسيقية (أ.ب)
إحدى ساحات مدينة ليفربول التي ستكون مسرح تجربة لاختبارات «كورونا»، وتبدو تماثيل لأعضاء فرقة البيتلز الموسيقية (أ.ب)
TT

بريطانيا: برنامج جديد لاختبارات «كورونا» ينطلق في ليفربول

إحدى ساحات مدينة ليفربول التي ستكون مسرح تجربة لاختبارات «كورونا»، وتبدو تماثيل لأعضاء فرقة البيتلز الموسيقية (أ.ب)
إحدى ساحات مدينة ليفربول التي ستكون مسرح تجربة لاختبارات «كورونا»، وتبدو تماثيل لأعضاء فرقة البيتلز الموسيقية (أ.ب)

تفاخر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم الثلاثاء، بمزايا برنامج جديد لفحوص «كوفيد-19» واسع النطاق وسريع سيطلَق في ليفربول، معتبراً أنه سيساعد انجلترا في الخروج من ثاني عزل مفروض لاحتواء تفشي فيروس كورونا المستجدّ.
واعتباراً من الجمعة، غداة بدء عزل جديد لمدة أربعة أسابيع في انجلترا، سيُعرض على سكان مدينة ليفربول (شمال غرب) البالغ عددهم حوالى 500 ألف بالإضافة إلى العاملين فيها، إجراء فحص كشف الفيروس، سواء ظهرت عليهم أعراض أو لا. ونُشر نحو ألفي جندي لتنظيم حملة الفحوص الضخمة.
وسيستفيد سكان ليفربول، وهي إحدى المدن الأكثر تضرراً بالموجة الثانية من الفيروس، من فحوص متعددة الأنواع من بينها فحص سريع تصدر نتيجته خلال ساعة، من دون اللجوء إلى مختبر.
وقال جونسون الذي تعرّض لانتقادات بسبب استراتيجيته لمكافحة الوباء، إن «هذه الفحوص ستساعد على التعرف على آلاف الأشخاص في المدينة لا يُظهرون أعراضاً لكن يمكنهم نقل العدوى إلى آخرين من دون علمهم. بناء على نجاحها في ليفربول، سنسعى لتوزيع ملايين من هذه الفحوص الجديدة السريعة بحلول عيد الميلاد».
ويبدأ هذا المشروع الطموح غداة دخول ثاني عزل في المقاطعة البريطانية حيز التنفيذ، الذي يعتبره جونسون ضرورياً لتجنّب اكتظاظ المستشفيات و«وفاة آلاف الأشخاص يومياً»، وفق ما أوضح الثلاثاء خلال اجتمع مع وزرائه.
وفي وقت تُعَد بريطانيا الدولة الأكثر تضرراً من الوباء في أوروبا ويقارب عدد الوفيات فيها 47 ألفاً، لاحظ رئيس الوزراء المحافظ أن علاجات جديدة وتطوير فحوص لعدد كبير من الأشخاص واحتمال التوصل إلى لقاح، هي أسباب تسمح بالأمل في انتهاء الأزمة الصحية.
وأكد جونسون أن نوع الفحوص التي تمّ تطويرها في ليفربول «يمكن أن يكون ذا فائدة كبيرة وحاسمة بالنسبة الينا في المعركة ضد الفيروس في هذا البلد».
وأعلنت الحكومة أنها حققت هدفها بإجراء 500 ألف فحص في اليوم، لكن برنامج الفحوص والرصد الذي تتبعه لا يزال يتعرض لانتقادات كثيرة.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.