أظهرت بيانات مجمعة لحالات فيروس «كورونا» أن إجمالي عدد الإصابات به حول العالم تجاوز 46.5 مليون حالة صباح أمس الاثنين.
وأظهرت أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة «جونز هوبكنز» الأميركية، صباح أمس، أن إجمالي الإصابات وصل إلى 46 مليوناً و509 آلاف حالة. كما أظهرت البيانات أن عدد المتعافين تجاوز 31 مليوناً، بينما تجاوز عدد الوفيات المليون و200 ألف حالة، حسب ما أوردت وكالة الأنباء الألمانية.
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وروسيا وفرنسا وإسبانيا والأرجنتين وكولومبيا والمملكة المتحدة والمكسيك وبيرو وجنوب أفريقيا وإيطاليا وإيران وألمانيا. كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والهند والمكسيك والمملكة المتحدة وإيطاليا وفرنسا. وأعلنت وزارة الصحة الهندية، أمس، تسجيل 45 ألفاً و230 حالة إصابة جديدة بالفيروس خلال الـ24 ساعة الماضية. وبذلك يبلغ إجمالي حالات الإصابة 8 ملايين و229 ألفاً و322 حالة.
في غضون ذلك، بدا التهديد الذي يشكله الفيروس أكثر وضوحاً، الأحد، مع إعلان مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أنه وضع نفسه في الحجر الصحي جرّاء مخالطته شخصاً أظهرَ نتيجة إيجابيّة لفحص «كوفيد - 19». وكتب على «تويتر»: «أنا بخير ولم تظهر (عليّ) أي أعراض. لكن سأعزل نفسي خلال الأيّام المقبلة، تماشياً مع بروتوكولات منظّمة الصحّة العالميّة، وسأعمل من المنزل»، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
في الأثناء، يتدهور الوضع الصحي كذلك في الولايات المتحدة التي تستعد للانتخابات الرئاسية، الثلاثاء. وتعد الولايات المتحدة البلد الأكثر تضرراً جرّاء الفيروس في العالم مع حصيلة تصل إلى 9.2 ملايين إصابة وأكثر من 230 ألف وفاة، وشكل الوباء محور النقاش خلال الحملة الانتخابية. وفي ظل ارتفاع عدد الإصابات مجدداً، حذّر الخبراء من مزيد من التداعيات المدمرة للوباء.
وقال مدير المعهد الأميركي للأمراض المعدية وعضو الخلية الحكومية لمكافحة فيروس كورونا المستجد أنطوني فاوتشي، في مقابلة أجرتها معه صحيفة «واشنطن بوست»، إن الولايات المتحدة مقبلة على «ألم كبير»، حسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
أما في المكسيك، فأُلغيت الاحتفالات وأغلقت المقابر الأحد بمناسبة «عيد الموتى» الذي يضع خلاله الناس عادة الزهور والشموع والجماجم الملوّنة في منازلهم، وفي الشوارع، وعلى قبور أقاربهم. واستذكر كثيرون الأشخاص الذين توفوا في منازلهم جرّاء الوباء، بينما حضّت السلطات الناس على تجنّب التجمّعات.
وبينما وضعت جانيت بورغوس، قصاصات الورق الملوّن والفاكهة وصورة لوالدتها روزا ماريا التي توفيت في يونيو (حزيران) عن 64 عاماً جرّاء الاشتباه بإصابتها بـ«كوفيد - 19»، قالت «الآن بدأت أرى حقيقة ما يمثّله عيد تذكر الموتى».
«كورونا» حول العالم يتجاوز 46.5 مليون إصابة
مدير «الصحة العالمية» يعزل نفسه
«كورونا» حول العالم يتجاوز 46.5 مليون إصابة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة