قيادي في حماس لـ {الشرق الأوسط}: مشعل باق في الدوحة.. دون نشاطات

3 عواصم أمام الحركة للانتقال إليها.. وأبو مرزوق غادر القاهرة نهائيا

خالد مشعل
خالد مشعل
TT

قيادي في حماس لـ {الشرق الأوسط}: مشعل باق في الدوحة.. دون نشاطات

خالد مشعل
خالد مشعل

بينما نفت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، أمس، بشكل قاطع أنباء طرد رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل من قطر، أكدت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن أن الدوحة لم تطلب من حماس المغادرة لكن الحركة تلمست «تغييرا في التوجه السياسي».
وكشفت المصادر عن أنه «طلب من حماس على الأقل عدم إقامة أي نشاطات سياسية لافتة يمكن أن يفهم منها أن قطر ما زالت تدعم نظام الإخوان المسلمين، خصوصا بعد المصالحة المصرية - القطرية».
وكان القيادي في الحركة حسام بدران الموجود في الدوحة أكد لـ«الشرق الأوسط» أن كل ما يثار حول تغيير مشعل لمكان إقامته غير صحيح ومحاولة لإثارة البلبلة ليس إلا، نافيا مغادرته قطر. وقال: «نحن باقون في الدوحة، لا يوجد أي تغيير».
وفي حال مغادرة قطر، يتبقى أمام حماس 3 عواصم للانتقال إليها هي طهران أو أنقرة أو الخرطوم بعدما سقط خيارا تونس ومصر، واستبعاد الأردن وسوريا.
وفي هذا السياق، أكدت مصادر في غزة لـ«الشرق الأوسط» أن القيادي الوحيد في حماس المقيم في مصر موسى أبو مرزوق غادر القاهرة نهائيا ويقيم في غزة حاليا مع زوجته وأولاده. من جانبها، رحبت إسرائيل بما سمته «طرد مشعل من الدوحة»، وقالت وزارة خارجيتها إنها تقدمت بعدة خطوات العام الماضي «من أجل الوصول إلى وضع تتخذ قطر بموجبه هذه الخطوة، وتوقف مساعدة حماس بصورة مباشرة وغير مباشرة».
...المزيد



سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد.

وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». وتحدَّث عن دور إيران في مساعدة العراق وسوريا في محاربة «الجماعات التكفيرية»، بحسب وصفه، مضيفاً: «نحن خلال فترة الحرب وقفنا إلى جانبكم، وأيضاً سنقف إلى جانبكم خلال هذه الفترة، وهي فترة إعادة الإعمار».

أمَّا الأسد فقال خلال المحادثات إنَّ «العلاقة بين بلدينا بنيت على الوفاء»، مشيراً إلى وقوف سوريا إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي، ووقوف طهران إلى جانب نظامه ضد فصائل المعارضة التي حاولت إطاحته منذ عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية أنَّ الأسد ورئيسي وقعا «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد». ولفتت إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات الزراعية والبحرية والسكك الحديد والطيران المدني والمناطق الحرة والنفط.
بدورها، رأت وزارة الخارجية الأميركية أن توثيق العلاقات بين إيران ونظام الأسد «ينبغي أن يكون مبعث قلق للعالم».
الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»