رهان على المناعة لمواجهة «كورونا»

مدير «الصحة العالمية» في الحجْر... و«الموجة الثانية» تتقاذف أوروبا

في انتظار اللقاح... رهان على قيود الإغلاق في العاصمة الفرنسية أمس (أ.ف.ب)
في انتظار اللقاح... رهان على قيود الإغلاق في العاصمة الفرنسية أمس (أ.ف.ب)
TT

رهان على المناعة لمواجهة «كورونا»

في انتظار اللقاح... رهان على قيود الإغلاق في العاصمة الفرنسية أمس (أ.ف.ب)
في انتظار اللقاح... رهان على قيود الإغلاق في العاصمة الفرنسية أمس (أ.ف.ب)

فيما تجاوزت إصابات «كورونا» حول العالم 46 مليون حالة، وفُرض مزيد من قيود الإغلاق في أوروبا، عاد الرهان على المناعة بوصفها وسيلة أساسية لوقف انتشار الوباء.
ونشر باحثون من معهد «لا جويا» للعلوم المناعية في كاليفورنيا، في العدد الأخير من مجلة «Cell» الطبية المرموقة، دراسة حول أهمية تنسيق وظائف جهاز المناعة، الذي يعد الأكثر تعقيداً وتطوراً بين كل الأنظمة البيولوجية للإنسان، لتطوير اللقاحات الفاعلة ضد الوباء.
وتفيد هذه الدراسة التي تستند إلى نتائجها أحدث التجارب لتطوير اللقاحات، بأن الجزء المتأصل، أي الموروث، في نظام المناعة، يقوم على مجموعة من الخلايا التي تستيقظ عندما ترصد دخول أي جسم غريب، وتندفع بسرعة لمهاجمته، لكن من غير تنسيق بينها أو دقة، ومن غير أن تكترث لكونه فيروساً، أو جرثومة، أو لطبيعة أي منهما.
وتعلق الأوساط العلمية المنكبة على تطوير اللقاحات ضد فيروس {كورونا المستجد} أهمية بالغة على هذه النتائج، بعد أن أيقنت أن المناعة بشقيها، الطبيعي المتأصل، والذي يتولد من اللقاح، هي السبيل الوحيدة للخروج من نفق هذه الجائحة.
وفي لندن رسم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أمس (الاثنين)، صورة قاتمة للثمن الذي يمكن أن تدفعه البلاد من ضحايا خلال الموجة الثانية لفيروس «كورونا المستجد»، قائلاً إن هناك خطراً من حصول «كارثة طبية وأخلاقية» إذا لم يتم إغلاق البلد بشكل كامل لوقف انتشار الوباء.
في غضون ذلك، أعلن مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أنه وضع نفسه في الحجر الصحي جراء مخالطته شخصاً أظهر نتيجة إيجابية لفحص «كوفيد - 19». وكتب على «تويتر»: «أنا بخير، ولم تظهر (عليّ) أي أعراض»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
المزيد ....


مقالات ذات صلة

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.