ترمب وبايدن يحشدان في «الولايات الحاسمة» عشية الاقتراع

ترمب يخاطب حشداً من أنصاره في بنسلفانيا مساء السبت (أ.ف.ب) - بايدن يتحدث في فعالية انتخابية بفلوريدا مساء الخميس (رويترز)
ترمب يخاطب حشداً من أنصاره في بنسلفانيا مساء السبت (أ.ف.ب) - بايدن يتحدث في فعالية انتخابية بفلوريدا مساء الخميس (رويترز)
TT

ترمب وبايدن يحشدان في «الولايات الحاسمة» عشية الاقتراع

ترمب يخاطب حشداً من أنصاره في بنسلفانيا مساء السبت (أ.ف.ب) - بايدن يتحدث في فعالية انتخابية بفلوريدا مساء الخميس (رويترز)
ترمب يخاطب حشداً من أنصاره في بنسلفانيا مساء السبت (أ.ف.ب) - بايدن يتحدث في فعالية انتخابية بفلوريدا مساء الخميس (رويترز)

عشية الاقتراع الرئاسي غداً، يحشّد المرشحان الجمهوري، الرئيس دونالد ترمب، والديمقراطي، جو بايدن، في الولايات المتأرجحة عبر تنظيم سلسلة من التجمعات الانتخابية اليوم، مع تقارب استطلاعات الرأي بشأن حظوظهما.
ويكثف الرئيس ترمب نشاطه الانتخابي في الساعات الأخيرة من الحملة الانتخابية، وأقام أمس 5 تجمّعات في ولايات ميشيغان وأيوا وساوث كارولينا وجورجيا وفلوريدا، فيما يستعد للمشاركة في 5 تجمّعات أخرى اليوم.
من جهته، يركّز بايدن جهوده الانتخابية الأخيرة على بنسلفانيا، فيما تعقد مرشحته لمنصب نائب الرئيس كامالا هاريس تجمعات في كل من نورث كارولينا وجورجيا.
وأظهر العدد المرتفع للتصويت المبكر، الذي بلغت نسبته أكثر من 65 في المائة من إجمالي عدد المشاركين في انتخابات عام 2016، الاهتمام الشديد بالانتخابات الحالية؛ خصوصاً في الولايات التي ستحسم السباق الرئاسي بينهما، وعلى رأسها بنسلفانيا.

المزيد ...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».