«مكافحة الفساد» السعودية تباشر 123 قضية جنائية

ضباط وقاضٍ ضمن المتورطين

«مكافحة الفساد» السعودية تباشر 123 قضية جنائية
TT

«مكافحة الفساد» السعودية تباشر 123 قضية جنائية

«مكافحة الفساد» السعودية تباشر 123 قضية جنائية

أعلنت هيئة الرقابة ومكافحة الفساد في السعودية، مساء أول من أمس، عن مباشرتها 123 قضية جنائية.
وبحسب تصريح مصدر مسؤول في الهيئة نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس)، فإن أبرز القضايا المعالجة تضمنت إيقاف أحد منسوبي الهيئة ورئيس قسم التعديات في بلدية إحدى المحافظات ومواطن، لقيام الأول بالتلاعب بإحدى القضايا المتورط بها قريبه المواطن وموظف البلدية بهدف حفظها نتيجة رجاء وتوصية.
وبالتعاون مع وزارة العدل، جرى إلغاء صكي استحكام بمساحة إجمالية قدرها (169.233.000م2) بإحدى المحافظات، جرى إصدارهما بطريقة غير نظامية، وإيقاف قاضٍ «عضو مجلس شورى سابق»، ووكيل إمارة منطقة سابق، وضابط سابق برتبة عميد، ومحامٍ، وثلاثة مواطنين، لتورطهم في استخراج الصكين، وحصولهم مقابل ذلك على جزء من الأرض.
وأوضح المصدر، عبر البيان، أنه جرى إيقاف ضابط برتبة فريق في إحدى الوزارات، ومدير إحدى الشركات الأجنبية المتعاقدة مع الوزارة، لتورط الأول خلال فترة عمله بالحصول على مبالغ مالية بلغت 4 ملايين ريال تقريباً، مقابل ترسية مشاريع لصالح الشركة وشركات أخرى، واستخدامه لحساباته البنكية خارج المملكة لتسلمها وتحويلها إلى داخل المملكة، وكذلك إجراء عمليات بيع لعقارات داخل المملكة بمبالغ كبيرة لا تمثل قيمتها الشرائية.
وجرى إيقاف عضو هيئة تدريس بإحدى الجامعات، وموظف بإحدى المحاكم، لقيام الثاني بإضافة 27 مستنداً لقضية قائمة ضد الأول بهدف تغيير مسار القضية لصالح الأول نتيجة رجاء وتوصية.
وبالتعاون مع النيابة العامة، قُبض على عضوين في النيابة العامة، وموظف بوزارة التجارة، ومواطنين «وسطاء»، وذلك لطلبهم مبلغ 5.300 مليون ريال، مقابل إنهاء قضية منظورة لدى النيابة العامة وفرع وزارة التجارة بإحدى المحافظات.
وأشارت الهيئة إلى أنه بالتعاون مع رئاسة أمن الدولة، جرى إيقاف ضابط برتبة عميد، وضابط برتبة عقيد، وصف ضابط، يعملون في أحد القطاعات العسكرية، لحصولهم على مبالغ مالية مقابل إعفاء بعض منسوبي القطاع من الدوام الرسمي، وقبول المستجدين بالدورات العسكرية.
وبالتعاون مع وزارة الداخلية، تحديداً الإدارة العامة للمرور، جرى إيقاف موظف وصفّ ضابط يعملان بإدارة مرور إحدى المناطق، وموظف أهلي «مُعقّب»، لقيام الأول والثاني باستبدال لوحات مركبات بطريقة غير نظامية مقابل مبلغ 1400 ريال للعملية، حيث بلغ إجمالي ما حصل عليه الأول والثاني من الثالث مبلغ 1.4 مليون ريال خلال فترة شهر.
وفي واقعة أخرى، أوقف موظف يعمل بوزارة الصحة في إحدى المناطق، وموظف شركة متعاقدة مع الوزارة لتأمين حراسات أمنية لأحد المواقع، لقيام الأول بطلب مبلغ 450 ألف ريال، وتوظيف مجموعة من معارفه لدى الثاني، مقابل عدم الالتزام بما ورد ببنود العقد.
وتم أيضاً إيقاف مهندس بشركة المياه الوطنية، ومقيمين يعملان بشركة متعاقدة لتنفيذ أحد مشاريع شركة المياه الوطنية، لطلب الأول بواسطة المقيمين مبلغ 100 ألف ريال، مقابل تعديل الملحوظات الواردة بمحضر تسلم أحد المشاريع المنفَّذَة.
ومدير سابق لمستشفى عام بإحدى المناطق أوقف لقيامه خلال مدّة عمله بتمكين مؤسسة عائدة لإحدى قريباته من الحصول على مشاريع بمبلغ إجمالي 1.498 مليون ريال بطريقة غير نظامية في المستشفى الذي يعمل به.
البيان أشار أيضاً إلى القبض على 4 من موظفي وزارة البيئة والمياه والزراعة في إحدى المحافظات في أثناء تسلمهم أكثر من 73 ألف ريال، مقابل تلاعبهم بأحد المزادات في وزارة البيئة والمياه والزراعة.
وشددت الهيئة، عبر البيان، على أنها مستمرة في رصد وضبط كل من يتعدى على المال العام، أو يستغل الوظيفة لتحقيق مصلحته الشخصية، أو للإضرار بالمصلحة العامة، وأن الهيئة ماضية في تطبيق ما يقضي به النظام بحق المتجاوزين دون تهاون.
وثمنت الهيئة كذلك جهود الجهات الحكومية في مكافحة الفساد المالي والإداري، ووضع السياسات والإجراءات التي تعزِّز من كفاءة الأداء وسرعة الإنجاز وسدّ منافذ الفساد. وأشادت بتعاون تلك الجهات معها، ووسائل الإعلام على ما ينشر في سبيل حماية النزاهة، وتحقيق مبدأ الشفافية ومكافحة الفساد، مقدمة شكرها للمواطنين والمقيمين على تعاونهم في الإبلاغ عبر قنوات الهيئة المتاحة عن أي ممارسات منطوية على فساد مالي أو إداري من شأنها تقويض جهود الدولة الرامية لدعم وتعزيز مسيرة التنمية الشاملة، في ضوء «رؤية المملكة 2030».



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.