«كورونا» يعيد إنجلترا إلى الإغلاق العام اعتباراً من الخميس

دعوة أوروبية لـ«تعايش طويل» مع الوباء

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (ا.ب)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (ا.ب)
TT

«كورونا» يعيد إنجلترا إلى الإغلاق العام اعتباراً من الخميس

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (ا.ب)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (ا.ب)

أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أمس فرض عزل عام جديد في إنجلترا لمدة أربعة أسابيع اعتباراً من الخميس. وأضاف، بعد اجتماع لحكومته، أن احتمال توافر لقاح في الربع الأول من عام 2021 يعطي سبباً للتفاؤل بأن الربيع سيكون أفضل.
ونقلت وكالة «رويترز» عن جونسون قوله في مؤتمر صحافي: «أشعر بالتفاؤل بأن الأمر سيكون مختلفاً تماماً وأفضل بحلول الربيع. ليس فقط لأنه سيكون لدينا أدوية وعلاجات أفضل من أي وقت مضى والأمل الواقعي بوجود لقاح في الربع الأول من العام المقبل. (ولكن) لدينا الآن احتمال فوري لاستخدام عدة ملايين من الاختبارات الرخيصة والموثوق بها}.
في غضون ذلك، قالت مفوّضة الشؤون الصحية في الاتحاد الأوروبي، ستيلا كيرياكيس، إن مرحلة «التعايش مع الفيروس ستكون طويلة وتستدعي درجة عالية من الانضباط والمسؤولية في الامتثال لقواعد الوقاية، وبذل كل الجهود الممكنة لحماية المنظومة الصحية».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».