رحيل «جيمس بوند الأصلي»

شون كونري كان من آخر عمالقة السينما

رحيل «جيمس بوند الأصلي»
TT

رحيل «جيمس بوند الأصلي»

رحيل «جيمس بوند الأصلي»

أعلن أمس عن وفاة الممثل شون كونري عن 90 عاماً، قضى معظمها على الشاشة بطلاً أول لسلسلة جيمس بوند، قبل أن يقرر العزوف عن التمثيل سنة 2003، إثر خروج فيلمه السبعين إلى العرض.
حمل آخر أفلام كونري عنوان «فريق من السادة المتميزين»، وهو عنوان يصلح لوصف مسيرة هذا الممثل الأسكوتلندي المولد العالمي الشهرة، إذ انضم، بعد بداية موجزة في أدوار صغيرة، إلى مصاف أكثر الممثلين تأثيراً وشهرة وثراءً، ويعتبر من آخر عمالقة الشاشة الكبيرة.
في سلسلة أفلام جيمس بوند كان «دكتور نو» (1962) فيلم الانطلاق إلى رحاب لم تكن في حسبان أحد. وبالنسبة لكونري، كانت رحاباً من النوع الذي لا يقع إلا في السينما. الذي حدث هو أن كونري حمل معه إلى الدور فهماً للشخصية كما رسمها المؤلف إيان فليمنغ على الورق. بل قال منتجا السلسلة مايكل ج. ويلسون وباربرا بروكولي، إن كونري «كان وسيبقى يذكر دائماً على أنه جيمس بوند الأصلي».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».