ترمب وبايدن يتزاحمان في الغرب الأوسط

تحسب أمني لأعمال عنف بعد الاقتراع

جانب من تجمع انتخابي لترمب في ميشيغان أمس (أ.ف.ب)
جانب من تجمع انتخابي لترمب في ميشيغان أمس (أ.ف.ب)
TT

ترمب وبايدن يتزاحمان في الغرب الأوسط

جانب من تجمع انتخابي لترمب في ميشيغان أمس (أ.ف.ب)
جانب من تجمع انتخابي لترمب في ميشيغان أمس (أ.ف.ب)

بعد مواجهة انتخابية حادّة في فلوريدا، أول من أمس (الخميس)، اتّجه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ومنافسه الديمقراطي جو بايدن، أمس (الجمعة)، إلى ولايات وسط غربي البلاد حيث تزاحما لإقامة تجمّعات انتخابية حاشدة، فيما تجاوز عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم مبكراً 81 مليوناً.
وتزامناً مع تسجيل الولايات المتحدة رقماً قياسياً من الإصابات بـ«كوفيد - 19» قارب 91 ألفاً خلال 24 ساعة، ينظم المرشحان الرئاسيان تجمعات انتخابية متعاقبة في كل من أيوا ويسكونسن ومينيسوتا. كما تخطط حملة المرشح الجمهوري لعقد نحو اثني عشر تجمعاً انتخابياً في آخر 48 ساعة في الولايات المتأرجحة التي فاز بها ترمب في عام 2016.
في غضون ذلك، تتخذ السلطات الفيدرالية والمحلية إجراءات أمنية لحماية العملية الانتخابية وما بعدها، في ظل حالة التوتر الممتدة منذ أحداث العنف التي اندلعت في مايو (أيار) الماضي، بعد مقتل الرجل الأسود جورج فلويد على يد شرطي أبيض في ولاية مينيسوتا. وأعلنت بعض الهيئات الانتخابية الرسمية في عدد من الولايات أنها قررت نشر حراس إضافيين لحماية صناديق الاقتراع، بينما أعلنت بعض إدارات الشرطة أنها ستوفر المزيد من العناصر بعد يوم الانتخابات، خصوصاً في المدن التي شهدت اضطرابات خلال الصيف، مثل بورتلاند وأوريغون وسياتل ونيويورك، حيث لا تزال مجموعات متحركة من الناشطين تقوم بأعمال تخريب ذات دوافع سياسية، حسب مسؤولين أمنيين.

المزيد ...



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».