بعد مواجهة انتخابية حادّة في فلوريدا، أول من أمس (الخميس)، اتّجه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ومنافسه الديمقراطي جو بايدن، أمس (الجمعة)، إلى ولايات وسط غربي البلاد حيث تزاحما لإقامة تجمّعات انتخابية حاشدة، فيما تجاوز عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم مبكراً 81 مليوناً.
وتزامناً مع تسجيل الولايات المتحدة رقماً قياسياً من الإصابات بـ«كوفيد - 19» قارب 91 ألفاً خلال 24 ساعة، ينظم المرشحان الرئاسيان تجمعات انتخابية متعاقبة في كل من أيوا ويسكونسن ومينيسوتا. كما تخطط حملة المرشح الجمهوري لعقد نحو اثني عشر تجمعاً انتخابياً في آخر 48 ساعة في الولايات المتأرجحة التي فاز بها ترمب في عام 2016.
في غضون ذلك، تتخذ السلطات الفيدرالية والمحلية إجراءات أمنية لحماية العملية الانتخابية وما بعدها، في ظل حالة التوتر الممتدة منذ أحداث العنف التي اندلعت في مايو (أيار) الماضي، بعد مقتل الرجل الأسود جورج فلويد على يد شرطي أبيض في ولاية مينيسوتا. وأعلنت بعض الهيئات الانتخابية الرسمية في عدد من الولايات أنها قررت نشر حراس إضافيين لحماية صناديق الاقتراع، بينما أعلنت بعض إدارات الشرطة أنها ستوفر المزيد من العناصر بعد يوم الانتخابات، خصوصاً في المدن التي شهدت اضطرابات خلال الصيف، مثل بورتلاند وأوريغون وسياتل ونيويورك، حيث لا تزال مجموعات متحركة من الناشطين تقوم بأعمال تخريب ذات دوافع سياسية، حسب مسؤولين أمنيين.
ترمب وبايدن يتزاحمان في الغرب الأوسط
تحسب أمني لأعمال عنف بعد الاقتراع
ترمب وبايدن يتزاحمان في الغرب الأوسط
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة