الجزائر تختار دستورها غداً في غياب الرئيس «المريض»

إعلانات ممزقة تروج للاستفتاء الدستوري في حي باب الوادي بالعاصمة الجزائرية (أ.ف.ب)
إعلانات ممزقة تروج للاستفتاء الدستوري في حي باب الوادي بالعاصمة الجزائرية (أ.ف.ب)
TT

الجزائر تختار دستورها غداً في غياب الرئيس «المريض»

إعلانات ممزقة تروج للاستفتاء الدستوري في حي باب الوادي بالعاصمة الجزائرية (أ.ف.ب)
إعلانات ممزقة تروج للاستفتاء الدستوري في حي باب الوادي بالعاصمة الجزائرية (أ.ف.ب)

في حين استمر، أمس، التصويت على استفتاء تعديل الدستور في مناطق البدو الرحل بالجزائر، في انتظار عملية الانتخاب العام غداً، بدا شبه مؤكد أن الرئيس عبد المجيد تبون، سيغيب عن هذا الموعد السياسي المهم بالنسبة له شخصياً، بعد أن بدأ الخميس «فحوصات طبية معمقة» بألمانيا، على أثر الاشتباه بإصابته بفيروس «كورونا».
وتضم اللائحة الانتخابية 23 مليون ناخب (عدد سكان البلاد 44 مليوناً)، تترقب الحكومة إقبالهم على 52 ألف مكتب تصويت. وتشير توقعات إلى احتمال مقاطعة الاستفتاء في منطقة القبائل شرق الجزائر العاصمة؛ حيث ينشط معارضون للسلطة ومشروعاتها.
وانتهت حملة الدعاية للدستور وسط غياب لافت للمعارضة التي انقسمت بين داعين إلى التصويت بـ«لا» في الاستفتاء، ومقاطعين له. فقد منعتهم الحكومة من الترويج للموقفين، بعكس القانون الذي يتيح ذلك، في مقابل حضور مكثف في الحملة للأحزاب التي تدعم المشروع، وكانت كلها مؤيدة للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، وساندته بقوة عندما ترشح لولاية خامسة العام الماضي.

المزيد ...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».