قصف مدفعي إيراني يستهدف قرى حدودية عراقية

قصف مدفعي إيراني يستهدف قرى حدودية عراقية
TT

قصف مدفعي إيراني يستهدف قرى حدودية عراقية

قصف مدفعي إيراني يستهدف قرى حدودية عراقية

شنت المدفعية الإيرانية، أمس، قصفاً مدفعياً على مجموعة من القرى الحدودية في محافظة أربيل، ما أسفر عن حرائق كبيرة في المراعي ونزوح بعض العائلات منها، بحسب مصدر من قوات حرس الحدود.
وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه إن «قرية بزيني في ناحية سيدكان الحدودية التابعة لمحافظة أربيل تعرضت ظهر الخميس إلى قصف مدفعي مكثف من قبل القوات الإيرانية».
وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن السلطات لم تتمكن من إحصاء الخسائر بشكل دقيق «بسبب كثافة القصف واستمراره الذي أدى إلى حرائق كبيرة في مراعي القرية ونزوح بعض العائلات منها». وقال قائمقام قضاء سوران مغديد أحمد في تصريح صحافي إن «القصف المدفعي الإيراني بدأ في الساعة 11:40 صباحاً واستمر حتى وقت متأخر من عصر الخميس».
تأتي هذه العملية العسكرية ضمن هجمات لطهران على مناطق حدودية شمال العراق تقول إنها تؤوي مسلحين من الأكراد المعارضين لها.



نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الخميس)، أن الضربات التي وجّهتها إسرائيل إلى إيران وحلفائها في الشرق الأوسط أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة برمتها في المستقبل، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال نتنياهو، في كلمة موجهة إلى الشعب الإيراني، إن «الأحداث التاريخية التي نشهدها اليوم هي ردود فعل متسلسلة».

وتابع: «ردود فعل متسلسلة على قصف (حركة) حماس والقضاء على (حزب الله) واستهداف (أمينه العام السابق حسن) نصر الله، والضربات التي سدّدناها لمحور الرعب الذي أقامه النظام الإيراني».

واتهم نتنياهو إيران بإنفاق عشرات مليارات الدولارات لدعم الرئيس السوري بشار الأسد، الذي أطاحه هجوم شنّته فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام»، ودعم حركة «حماس» في قطاع غزة و «حزب الله» في لبنان.

وأكد أن «كل ما تسعى إليه إسرائيل هو الدفاع عن دولتها، لكننا من خلال ذلك ندافع عن الحضارة بوجه الوحشية».

وقال للإيرانيين: «إنكم تعانون تحت حكم نظام يسخركم ويهددنا. سيأتي يوم يتغير هذا. سيأتي يوم تكون فيه إيران حرة». وتابع: «لا شك لديّ في أننا سنحقق هذا المستقبل معاً أبكر مما يظن البعض. أعرف وأؤمن بأننا سنحول الشرق الأوسط إلى منارة للازدهار والتقدم والسلام».

ومع سقوط الأسد، خسرت إيران في سوريا حلقة رئيسية في «محور المقاومة» الذي تقوده ضد إسرائيل، بعد أن خرج حليفها الآخر «حزب الله» ضعيفاً من الحرب مع إسرائيل.

ولطالما أدّت سوريا، التي تتشارك مع لبنان حدوداً طويلة سهلة الاختراق، دوراً استراتيجياً في إمداد «حزب الله» اللبناني المدعوم عسكرياً ومالياً من إيران، بالأسلحة.