السعودية تنظم أول تجمع عالمي لتحفيز الابتكار الاجتماعي في القطاع الخاص

TT

السعودية تنظم أول تجمع عالمي لتحفيز الابتكار الاجتماعي في القطاع الخاص

بتنظيم من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وأمانة «مجموعة العشرين» برئاسة السعودية، تنظم المملكة أول تجمع دولي من نوعه يعنى بتحفيز الابتكار الاجتماعي في مجال القطاع الخاص والأعمال، ليكون منصة دولية لتشكيل ممارسات ابتكار وأدوات متطورة وشراكات فاعلة وممكنات في صناعة السوق.
وتستضيف الرياض «الملتقى الدولي للابتكار الاجتماعي» ضمن برنامج المؤتمرات الدولية المقامة على هامش عام الرئاسة السعودية لـ«مجموعة العشرين»، بالتعاون مع «الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (منشآت)» وببادرة انطلقت من «شركة إثمار للاستثمار الاجتماعي».
وتأتي رؤية «الملتقى الدولي للابتكار الاجتماعي» لتكون مرجعاً إقليمياً لتمكين الابتكار الاجتماعي، وبناء ملتقى دولي لدعم أفضل الممارسات في مجال الابتكار الاجتماعي، عن طريق أدوات متطورة وشراكات فاعلة وتمكين حقيقي لصناعة السوق ومعالجة القضايا المجتمعية بصورة مستدامة.
ويهدف الملتقى المزمعة إقامته افتراضياً في 1 و2 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، إلى نشر ثقافة الابتكار الاجتماعي على جميع المستويات المحلية والدولية من مؤسسات القطاع الثالث والقطاع الخاص ومراكز الأبحاث والمؤسسات التعليمية ورواد الأعمال، وذلك لتمكين المبتكرين الاجتماعيين من التعرف على أدوات التنفيذ، وإبراز الأدوات والمنهجيات المتطورة في المجال والأفكار الإبداعية، من خلال عقد جلسات حوارية واستقطاب نخبة من المختصين والمتحدثين على الصعيدين المحلي والدولي. وفي سياق متصل، يركز «الملتقى الدولي للابتكار الاجتماعي» على «أهمية دمج الخبرات في القطاع الخاص لصناعة حلول إبداعية مستدامة في التنمية الاجتماعية، مما سيسهم في تركيز المجتمعات على الابتكار من أجل مستقبل أفضل».
ويعد «الملتقى الدولي للابتكار الاجتماعي» الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي «يسلط الضوء على فرص تفعيل الابتكار الاجتماعي لدى القطاعات المعنية كافة، ويبرز المبتكرين حول العالم والتجارب الناجحة، بالإضافة إلى تفعيل الشراكات العالمية إقليمياً، علاوة على أنه منصة ديناميكية للابتكار الاجتماعي، للتعرف على أفضل الممارسات والحلول، وتوفير الفرص لتحقيق التعاون على المستويات المحلية والدولية كافة».
وسيتناول المؤتمر محاور البرامج التعليمية المختصة في الابتكار الاجتماعي، ومنهجيات التفكير المنظومي، ودوره في القطاع الخاص، كما سيركز على العالم العربي، وتمكين الشباب والمرأة، ودور الاقتصاد الإسلامي، مع استعراض أبرز التجارب والمختبرات العلمية، كما سيهتم بمستقبل هذا المجال بعد «كورونا»، ومسارات تقاطع التقنية مع الابتكار الاجتماعي.


مقالات ذات صلة

معرض البناء السعودي يشدد على تبني تقنيات الطاقة الخضراء

الاقتصاد إحدى جلسات معرض البناء السعودي في الرياض (الشرق الأوسط)

معرض البناء السعودي يشدد على تبني تقنيات الطاقة الخضراء

ناقش المتحدثون على هامش ختام معرض البناء السعودي 2024 ملف الإسكان الذكي وفرص الأعمال في هذا المجال.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد المجلس اطلع على التقدم الذي أحرزته السعودية في المؤشرات الدولية (الهيئة الملكية لمدينة الرياض)

المجلس الاقتصادي السعودي يستعرض التطورات المحلية والعالمية

استعرض مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية السعودي تحديثاً للتطورات الاقتصادية المحلية والعالمية لشهر أكتوبر 2024، وما تضمّنه من تحليلٍ للمستجدّات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من النسخة الثانية لمعرض «سيتي سكيب العالمي» في الرياض (واس)

«سيتي سكيب العالمي» بالسعودية سيضخ أكثر من 100 ألف وحدة سكنية 

من المقرر أن يضخ معرض «سيتي سكيب العالمي»، الذي يفتتح أبوابه للزوار يوم الاثنين المقبل في العاصمة السعودية الرياض، أكثر من 100 ألف وحدة سكنية.

زينب علي (الرياض)
الاقتصاد أحد قطارات خطوط السكك الحديدية السعودية (واس)

تحسن كبير في حركتي النقل البري والسكك الحديدية بالسعودية خلال 2023

شهدت السعودية تحسناً ملحوظاً في حركة النقل خلال العام السابق، مقارنة بعام 2022، حيث زاد عدد الركاب في السكك الحديدية بنسبة 33 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد المدير التنفيذي لبرنامج الربط الجوي ماجد خان خلال إحدى الجلسات الحوارية (الشرق الأوسط)

«الربط الجوي» السعودي يستعرض تطورات الطيران في هونغ كونغ

شارك برنامج الربط الجوي، اليوم الأربعاء، في أعمال مؤتمر كابا آسيا «CAPA» بمدينة هونغ كونغ الصينية؛ أحد أهم المؤتمرات لالتقاء قادة مجال الطيران.

«الشرق الأوسط» (هونغ كونغ)

المصارف المركزية الخليجية تحذو حذو «الفيدرالي» وتخفض الفائدة

البنك المركزي السعودي خفّض معدل اتفاقية إعادة الشراء 25 نقطة أساس (الشرق الأوسط)
البنك المركزي السعودي خفّض معدل اتفاقية إعادة الشراء 25 نقطة أساس (الشرق الأوسط)
TT

المصارف المركزية الخليجية تحذو حذو «الفيدرالي» وتخفض الفائدة

البنك المركزي السعودي خفّض معدل اتفاقية إعادة الشراء 25 نقطة أساس (الشرق الأوسط)
البنك المركزي السعودي خفّض معدل اتفاقية إعادة الشراء 25 نقطة أساس (الشرق الأوسط)

بعد قرار الاحتياطي الفيدرالي خفض سعر الفائدة الرئيسي بواقع 25 نقطة أساس، أعلنت مصارف مركزية خليجية عن خفض للفائدة.

إذ خفض البنك المركزي السعودي معدل اتفاقية إعادة الشراء «الريبو» بمقدار 25 نقطة أساس إلى 5.25 في المائة، ومعدل اتفاقية إعادة الشراء المعاكس (الريبو العكسي) بمقدار 25 نقطة أساس إلى 4.75 في المائة.

كما أعلن بنك الإمارات المركزي خفض سعر الأساس على تسهيلات الإيداع لليلة واحدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى 4.65 في المائة، بدءاً من 8 نوفمبر (تشرين الثاني).

في حين خفض مصرف قطر المركزي أسعار فائدة الإيداع والإقراض وسعر إعادة الشراء بمقدار 30 نقطة أساس، لتبلغ الفائدة على الودائع إلى 4.9 في المائة، وسعر الإقراض إلى 5.4 في المائة، وسعر إعادة الشراء إلى 5.15 في المائة.

وذكر مصرف البحرين المركزي أنه خفض سعر الفائدة على ودائع الليلة الواحدة بمقدار 25 نقطة أساس من 5.50 في المائة إلى 5.25 في المائة، بدءاً من 10 نوفمبر.

وكان الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) خفّض، الخميس، سعر الفائدة الرئيسي بمقدار ربع نقطة مئوية إلى ما بين 4.50 في المائة و4.75 في المائة، في قرار يأتي غداة فوز الرئيس السابق دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية.

وقالت لجنة السياسات النقدية في البنك، في بيان صدر في ختام اجتماع بدأ الأربعاء، إنّ «ظروف سوق العمل آخذة في التحسّن»، وفي حين «أحرز التضخّم تقدّماً في عودته إلى هدف 2 في المائة (...) إلا أنه لا يزال مرتفعاً».