الداخلية السعودية: ضبط 3 مخالفين لأمن الحدود تسببوا بـ«حريق غُلامه»

إخماد حريق جبل غُلامه في منطقة عسير (الدفاع المدني السعودي)
إخماد حريق جبل غُلامه في منطقة عسير (الدفاع المدني السعودي)
TT

الداخلية السعودية: ضبط 3 مخالفين لأمن الحدود تسببوا بـ«حريق غُلامه»

إخماد حريق جبل غُلامه في منطقة عسير (الدفاع المدني السعودي)
إخماد حريق جبل غُلامه في منطقة عسير (الدفاع المدني السعودي)

أعلنت وزارة الداخلية السعودية، اليوم (الأربعاء)، القبض على ثلاثة مخالفين لأمن الحدود تسببوا بحريق جبل غُلامه في منطقة عسير.
وأوضح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية في بيان، أن «المتابعة الأمنية وإجراءات البحث والتحري عن أسباب نشوب حريق في جبل غُلامة، الواقع في محافظة تنومة التابعة لمنطقة عسير، أسفرت عن توافر معلومات أشارت إلى قيام ثلاثة من مخالفي نظام أمن الحدود من الجنسية الإثيوبية بإضرام النار نتيجة خلافات بينهم».
وأضاف أن «المخالفين فرّوا من الموقع بعد انتشار الحريق الذي امتد على مساحة تجاوزت أربعة ملايين و700 ألف متر مربع تقريباً، ونتج عنه احتراق أعداد كبيرة من النباتات البرية»، مبيناً أن التحريات الأمنية قادت، إلى تحديد هوية المتهمين، حيث تم القبض عليهم، وجرى إيقافهم واتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم.
وأكدت وزارة الداخلية مواصلتها التصدي بعزيمة وإصرار وحزم، لكل من تسوّل له نفسه المساس بالأمن والاستقرار وسلامة المواطنين والمقيمين، محذرة مخالفي نظام أمن الحدود - في الوقت ذاته - بأن رجال الأمن سيكونون لهم بالمرصاد في جميع المواقع للقبض عليهم وتطبيق الأنظمة بحقهم.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.