نتائج إيجابية في مؤشر دولي لنظام التقاعد السعودي

TT

نتائج إيجابية في مؤشر دولي لنظام التقاعد السعودي

كشفت نتائج مؤشر تقاعد عالمي عن نتائج جيدة لنظام التقاعد السعودي بتسجيله زيادة نقطية في مكونات المؤشر مع تطوير سن التقاعد للمرأة إلى معادلة سن الرجال.
ووفق دراسة مؤشر التقاعد العالمي لمعهد «ميرسر سي إف إيه» لعام 2020 الذي يقارن نظم التقاعد في جميع أنحاء العالم، بلغت قيمة المؤشر العام للمملكة 57.5 بين البلدان، مرجعةً الزيادة بشكل رئيسي إلى التعديل الأخير في سن التقاعد للمرأة، حيث ارتفع من 55 إلى 60 سنة، وهو ما يعادل سن الرجال.
وأوضح المؤشر أن الإجراء الذي نفّذته المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية أدى إلى زيادة درجة الاستدامة لنظام التقاعد العام في المملكة.
وقال طارق زويتن، مدير أعمال «ميرسر» للتقاعد في الشرق الأوسط، في بيان صدر أمس، إن وجود السعودية ضمن المؤشر العالمي للمعاشات التقاعدية جاء للسنة الثالثة على التوالي، خصوصاً أن السعودية ما زالت تحافظ على تصنيفها الإيجابي.
ووفق الدراسة «يتمتع نظام المملكة بمجموعة متنوعة من الميزات الجيدة»، موضحاً أن هناك مؤشرات قوية تُظهر أن الحكومة تتخذ تدابير عملية من شأنها ضمان نظام مستدام للأجيال القادمة».
واستطرد: «من المتوقع أن يرتفع عدد السكان المسنين بشكل كبير في العقد المقبل مع التحولات الديموغرافية السريعة في المملكة، بالإضافة إلى انخفاض معدلات المواليد... حيث تبرز الأهمية الكبيرة لإدراك ضرورة تطبيق التغييرات السياسية اللازمة، استجابةً للتحديات الناشئة جراء شيخوخة السكان».
ويسلط المؤشر الضوء على نقاط القوة الرئيسية لأنظمة معاشات التقاعد حول ثلاثة مؤشرات فرعية: الكفاية والنزاهة والاستدامة، حيث سجلت المملكة 59.6 و51.6 و62.4 على التوالي. وأظهر نظام التقاعد في السعودية نتائج إيجابية في الكفاية، حيث أرجعت الدراسة ذلك إلى مزايا التقاعد السخية في البلاد، إلى جانب الحد الأدنى من المعاشات التقاعدية نسبةً للأرباح والدخل المعفى من الضرائب.
من ناحيته، أفاد وليَم طعمة، الرئيس الإقليمي لمعهد المحللين الماليين المعتمدين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بأن دعم الأمن المالي عند التقاعد وتقديم التوجيهات بهدف تحديث قطاع المعاشات التقاعدية أصبح تحدياً أكثر صعوبة في أعقاب الضغوط المالية الناجمة عن الوباء.
وحققت هولندا أعلى قيمة مؤشر بلغت 82.6، حيث احتفظت بالمركز الأول أو الثاني لمدة 10 من أصل 12 تقريراً من تقارير مؤشر «ميرسر» العالمي للمعاشات التقاعدي.


مقالات ذات صلة

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

الاقتصاد صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

أكمل صندوق الاستثمارات العامة السعودي الاستحواذ على حصة تُقارب 15 % في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض) «الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، الخميس، إن منظمة «ترمب» تخطط لبناء برج في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صورة تجمع المسؤولين السعوديين واليابانيين خلال إطلاق صندوق مؤشرات متداولة وإدراجه في بورصة طوكيو (الشرق الأوسط)

«الاستثمارات العامة السعودي» يستثمر بأكبر صندوق في بورصة طوكيو

أعلنت مجموعة «ميزوهو» المالية، الخميس، إطلاق صندوق مؤشرات متداولة، وإدراجه في بورصة طوكيو.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

قبل أكثر من مائة عام، بدأت رحلة السعودية ذات المناخ الصحراوي والجاف مع تحلية المياه بآلة «الكنداسة» على شواطئ جدة (غرب المملكة).

عبير حمدي (الرياض)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.