«كبار العلماء» تستنكر الهجوم الإرهابي على الحدود الشمالية وتعده من كبائر الذنوب

أيدت ما تقوم به الدولة من محاربتهم وحذرت من التستر عليهم

الأمين العام لهيئة كبار العلماء الدكتور فهد بن سعد الماجد
الأمين العام لهيئة كبار العلماء الدكتور فهد بن سعد الماجد
TT

«كبار العلماء» تستنكر الهجوم الإرهابي على الحدود الشمالية وتعده من كبائر الذنوب

الأمين العام لهيئة كبار العلماء الدكتور فهد بن سعد الماجد
الأمين العام لهيئة كبار العلماء الدكتور فهد بن سعد الماجد

استنكرت هيئة كبار العلماء الحادث الإرهابي الذي تعرضت له إحدى دوريات حرس الحدود بمنطقة الحدود الشمالية.
وعبرت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء عن بالغ استنكارها للحادث الإرهابي الذي تعرضت له إحدى دوريات حرس الحدود بمركز سويف بمنطقة الحدود الشمالية، وأدى إلى استشهاد رجلي أمن وإصابة ثالث.
وقال الأمين العام لهيئة كبار العلماء الدكتور فهد بن سعد الماجد: إن هذا الاعتداء الآثم المجرم هو من الإرهاب الذي هو جريمة عظيمة، وظلم وعدوان حرمته الشريعة الإسلامية وجرمت فاعله، ومرتكبه مستحق للعقوبات الزاجرة الرادعة عملاً بنصوص الشريعة الإسلامية. وأضاف : "إن هذا الاعتداء الإرهابي يؤكد على ما سبق أن صدر عن هيئة كبار العلماء بتاريخ 19 / 11 / 1435هـ من أن هيئة كبار العلماء تؤيد ما تقوم به الدولة، من تتبع لمن ينتسب لفئات الإرهاب والإجرام والكشف عنهم ممن ينتسب إلى داعش أوالقاعدة وغيرهما، ويجب على الجميع أن يتعاونوا في القضاء على هذا الأمر الخطير لأن ذلك من التعاون على البر والتقوى الذي أمرنا الله تعالى به في قوله سبحانه: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ).
وتحذر هيئة كبار العلماء من التستر على هؤلاء أو إيوائهم، فإن هذا من كبائر الذنوب وهو داخل في قوله صلى الله عليه وسلم : " لعن الله من آوى محدثاً - متفق عليه ".
وسأل الدكتور الماجد، الله تعالى أن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء ومكروه، وأن يحفظ رجال الأمن بحفظه ويكلأهم برعايته، وأن يدحر هؤلاء الخوارج المجرمين إنه ولي ذلك والقادر عليه.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.