اقتصاد كوريا الجنوبية يسجل نموا بفضل الصادرات

اقتصاد كوريا الجنوبية يسجل نموا بفضل الصادرات
TT

اقتصاد كوريا الجنوبية يسجل نموا بفضل الصادرات

اقتصاد كوريا الجنوبية يسجل نموا بفضل الصادرات

سجل الاقتصاد الكوري الجنوبي ارتفاعا طفيفا لأول مرة منذ تفشي جائحة فيروس كورونا، بحسب بيانات نشرها البنك المركزي في البلاد اليوم (الثلاثاء).
وأظهرت البيانات ارتفاع إجمالي الناتج المحلي لكوريا الجنوبية بنسبة 9. 1% في الربع الثالث، إلا أنه لا يزال يمثل انخفاضا بنسبة 3. 1% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
ويعود النمو بشكل أساسي إلى الصعود الحاد في صادرات البلاد التي زادت بنسبة 6. 15% في الفترة من يوليو(تموز) حتى سبتمبر(أيلول).
ومع ذلك، كان إنفاق المستهلكين ضعيفا حيث تراجع بمعدل إضافي بلغ 1. 0%.
وأدارت كوريا الجنوبية حتى الآن أزمة فيروس كورونا بشكل جيد وفقا للمعايير الدولية، حيث سجلت ما يزيد قليلا على 26 ألف حالة إصابة.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.