تحذير من التساهل في تطبيق الاحترازات الوقائية في السعودية

تحذير من التساهل في تطبيق الاحترازات الوقائية في السعودية
TT

تحذير من التساهل في تطبيق الاحترازات الوقائية في السعودية

تحذير من التساهل في تطبيق الاحترازات الوقائية في السعودية

حذرت وزارة الصحة السعودية من التباطؤ الحاصل في نزول منحنى عدد الإصابات بفيروس «كورونا المستجد» في البلاد، وطالبت الوزارة الجميع بالالتزام بالإجراءات الصحية والتباعد الاجتماعي، وضرورة ارتداء الكمامة الطبية. وفي الاتجاه ذاته نفى المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة السعودية الدكتور محمد العبد العالي أن تكون وزارة الصحة طلبت فرض منع التجول في البلاد، إذ إن مستويات الإصابة بالفيروس لم تصل إلى حد يتطلب تقديم إجراءات احترازية مشددة، غير أن العودة كانت بحذر ويجب أن تستمر على ذات الوضع، وبيّن أن الملاحظ نزول مؤشر الحالات الحرجة في المملكة، وقد انخفض بما يتجاوز 9 في المائة عن الأسبوع الماضي.
وأعلنت وزارة الصحة أمس أنه تم تسجيل 323 حالة إصابة جديدة مؤكدة، ليرتفع إجمالي عدد الحالات في المملكة إلى 344 ألفاً و865 حالة، منها 8249 حالة نشطة، من بينها 767 حالة حرجة. كما تم تسجيل 15 حالة وفاة جديدة ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 5 آلاف و296 وفاة حالة وفاة. في المقابل، تم تسجيل 335 حالة تعافٍ جديدة، ليصل إجمالي عدد المتعافين إلى 331 ألفاً و330 حالة شفاء.
من جهتها، أعلنت الإمارات عن ألف و359 إصابة، إضافة إلى ألفين و37 حالة شفاء جديدة. كما أُعلن أن الحصيلة الإجمالية للجائحة ارتفعت إلى 125 ألفاً و123 في الوقت الذي بلغت فيه حالات الشفاء 118 ألفاً و931 حالة. كما سُجلت حالتا وفاة جديدتان ليبلغ إجمالي الوفيات في الدولة 477 حالة.
وفي عمان أعلن عن ألف و95 إصابة جديدة ليرتفع الإجمالي إلى 112 ألفاً و932 حالة. كما رُصدت 99 ألفاً و278 حالة من 112 ألفاً و932 حالة تماثلت للشفاء فيما بلغت حالات الوفيات ألف و174 حالة.
في المقابل، أعلنت الكويت تسجيل 708 إصابات جديدة، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات المسجلة إلى 121 ألفاً و635، في حين تم تسجيل حالتي وفاة، ليصبح مجموع حالات الوفاة المسجلة 746 حالة. وتم رصد شفاء 661 إصابة ليبلغ مجموع عدد حالات الشفاء 112 ألفاً و771 حالة.
وعلى الصعيد ذاته، أعلنت البحرين عن تسجيل 401 إصابة جديدة، كما تماثلت 331 حالة أخرى للشفاء ليبلغ العدد الإجمالي للحالات المتعافية 76 ألفاً و474. في المقابل بلغ العدد الإجمالي للوفيات 312 حالة.
وفي قطر، أُعلن عن تسجيل حالة وفاة واحدة، ليصل عدد حالات الوفاة إلى 230 حالة، في الوقت الذي سجلت فيه 205 إصابات جديدة، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 131 ألفاً و170. في المقابل رُصدت 231 حالة للشفاء اليوم، ليصل إجمالي عدد حالات الشفاء من فيروس إلى 128 ألفاً و99 حالة.



رقم قياسي لسحب الجنسية الكويتية... 930 حالة في يوم واحد

قرار اللجنة العليا لتحقيق الجنسية بسحب الجنسية الكويتية من 930 حالة هو أكبر إجراء من نوعه منذ بدء عملها مارس الماضي (كونا)
قرار اللجنة العليا لتحقيق الجنسية بسحب الجنسية الكويتية من 930 حالة هو أكبر إجراء من نوعه منذ بدء عملها مارس الماضي (كونا)
TT

رقم قياسي لسحب الجنسية الكويتية... 930 حالة في يوم واحد

قرار اللجنة العليا لتحقيق الجنسية بسحب الجنسية الكويتية من 930 حالة هو أكبر إجراء من نوعه منذ بدء عملها مارس الماضي (كونا)
قرار اللجنة العليا لتحقيق الجنسية بسحب الجنسية الكويتية من 930 حالة هو أكبر إجراء من نوعه منذ بدء عملها مارس الماضي (كونا)

في أكبر إجراء من نوعه، قررت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية سحب وفقد الجنسية الكويتية من 930 حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء.

وأفادت وزارة الداخلية في بيان بأن اللجنة العليا لتحقيق الجنسية عقدت اجتماعاً اليوم، برئاسة رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف؛ حيث اتخذت قرارها بسحب وفقد الجنسية الكويتية من 930 حالة؛ تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء

وكانت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، قد قررت في 31 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، سحب وفقد الجنسية الكويتية من 489 حالة، في أكبر عملية سحب للجنسية الكويتية تتم في وقت واحد، منذ العشرين من سبتمبر (أيلول) الماضي، حين قامت بسحب الجنسية من 112 حالة.

ولا توجد إحصاءات رسمية لعدد حالات سحب الجنسية الكويتية منذ انطلاق عمل اللجنة مطلع مارس (آذار) الماضي؛ إذ شرعت السلطات الكويتية في حملة إسقاط جنسيات، وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير. وحتى نهاية سبتمبر الماضي كانت إحصاءات غير رسمية تقدر عدد المسحوب جنسياتهم بأكثر من 2000 شخص، بعضهم ما زال في انتظار صدور مرسوم سحب الجنسية منه.

وكان وزير الداخلية الكويتي، الشيخ فهد اليوسف، قد أشار إلى أن عمليات سحب الجنسية تتم من الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها صدور مرسوم بمنح الجنسية؛ إذ دأب أعضاء في الحكومات السابقة لتخطي هذا القانون، ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

وأوضح اليوسف، في تصريح لصحيفة محلية، أن هؤلاء «المسحوبة جنسياتهم لم يعترضوا على قرارات اللجنة، كونها مدعمة بالأدلة الثبوتية والقرائن»، مشدداً على أن ملف سحب الجنسيات سيمضي قدماً، وقال: «ما زلنا في البداية»، وأن عمليات سحب الجنسية مستمرة بعد الفحص والتدقيق.