تلفزيونات فائقة الدقة وملبوسات ذكية ومنازل متصلة بالهواتف الجوالة

«الشرق الأوسط» ترصد أهم النزعات التقنية في معرض إلكترونيات المستهلكين هذا العام

نظارات ذكية من «سوني» تقدم عروضها  -  يتوقع أن  تطرح «إنتل» كومبيوترات «برودويل»
نظارات ذكية من «سوني» تقدم عروضها - يتوقع أن تطرح «إنتل» كومبيوترات «برودويل»
TT

تلفزيونات فائقة الدقة وملبوسات ذكية ومنازل متصلة بالهواتف الجوالة

نظارات ذكية من «سوني» تقدم عروضها  -  يتوقع أن  تطرح «إنتل» كومبيوترات «برودويل»
نظارات ذكية من «سوني» تقدم عروضها - يتوقع أن تطرح «إنتل» كومبيوترات «برودويل»

تنطلق يوم غد (الثلاثاء)، في لاس فيغاس، فعاليات «معرض إلكترونيات المستهلكين» (Consumer Electronics Show) الذي تحضره «الشرق الأوسط»، الذي يعد أكبر معرض دولي للأجهزة الإلكترونية الخاصة بالمستهلكين، حيث تعرض كبرى الشركات المصنعة للأجهزة أحدث ما لديها من المنتجات الحديثة التي ستطلقها، مع تحديد أهم التوجهات والنزعات التقنية لهذا العام.
ومن المتوقع أن تعلن «سامسونغ» عن أحدث هاتف في سلسة «غالاكسي إس» الذي قالت إنها ستعيد تصميمه بالكامل لجعله أكثر فخامة، مع احتمال إطلاق إصدار ذي شاشة منحنية (مثل هاتف «نوت 4 إيدج»). كما يتوقع أن تعلن «إتش تي سي» عن هاتف جديد بشاشة فائقة الدقة ومعالج ثماني النواة وكاميرا خلفية بدقة 20.7 ميغابيكسل، وأخرى أمامية بدقة 13 ميغابيكسل. ويرجح الخبراء إطلاق «سوني» جهاز «إكسبيريا زيد 4 تابلت» اللوحي بشاشة كبيرة يبلغ قطرها 6.44 بوصة. ومن المرجح عودة «إل جي» بهاتف منحني جديد من طراز «جي فليكس 2» بدقة عالية ومواصفات متقدمة.
وبالنسبة لعالم التلفزيونات، يتوقع إطلاق شاشات فائقة الدقة ومنخفضة السماكة من «إل جي» و«سامسونغ»، وبأسعار تقل عن 1000 دولار أميركي، بالإضافة إلى موجة جديدة من التلفزيونات المنحنية. أما في قطاع السيارات، فيتوقع ظهور جيل جديد من نظم التشغيل الخاصة بالترفيه تتكامل مع الأجهزة الجوالة بسلاسة ولا تتطلب دراية تقنية، وذلك لتقديم إرشادات الملاحة الجغرافية وقراءة الرسائل النصية الواردة وإملاء رسائل البريد الإلكتروني وتشغيل الملفات الموسيقية وعروض الفيديو على شاشة السيارة، وغيرها.
ويتوقع إطلاق إصدارات كثيرة من الكومبيوترات الشخصية المكتبية والمحمولة بمعالجات جديدة تقدم دقة صورة أعلى وأداء أفضل، وبسعر منخفض، مع خفض استهلاك البطارية، الأمر الذي سيؤثر بالإيجاب على مجالات إنتاج عروض الفيديو والصور والألعاب الإلكترونية. ويتوقع كذلك انخفاض أسعار الطابعات ثلاثية الأبعاد لتصبح أقل من سعر الكومبيوتر المحمول.
ومن المرجح أن يكون لتقنيات الواقع الافتراضي وقع كبير في المعرض، وذلك بسبب دعم «فيسبوك» و«سامسونغ» و«سوني» لأبحاث تطويرها، مع الإعلان عن نظارات ذكية منافسة لنظارة «غوغل» من حيث الوظائف والسعر، وانتشار أكبر للتقنيات الملبوسة. ويتوقع كذلك انتقال مجسات اللياقة البدنية من الأساور والساعات إلى داخل الملابس الرياضية، وانتشار التقنيات المنزلية، مثل أجراس المنزل الذكية التي تعرض صورة طارق الباب على شاشة هاتف المستخدم.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.