مواجهات محدودة في ذكرى حراك العراق

غاز الدموع ومدافع المياه لصد محاولات لاقتحام «الخضراء»

محتجون يسعفون رفيقاً لهم أصيب في مواجهة مع قوات الأمن على جسر الجمهورية وسط بغداد أمس (أ.ف.ب)
محتجون يسعفون رفيقاً لهم أصيب في مواجهة مع قوات الأمن على جسر الجمهورية وسط بغداد أمس (أ.ف.ب)
TT

مواجهات محدودة في ذكرى حراك العراق

محتجون يسعفون رفيقاً لهم أصيب في مواجهة مع قوات الأمن على جسر الجمهورية وسط بغداد أمس (أ.ف.ب)
محتجون يسعفون رفيقاً لهم أصيب في مواجهة مع قوات الأمن على جسر الجمهورية وسط بغداد أمس (أ.ف.ب)

شهدت بغداد ومدن أخرى في وسط وجنوب العراق مظاهرات حاشدة في الذكرى الأولى لـ«انتفاضة تشرين» التي انطلقت العام الماضي ضد فساد وسوء إدارة النظام السياسي للبلاد. ووقعت مواجهات، وإن كانت محدودة، بين المحتجين وقوات الأمن التي استخدمت مدافع المياه والغاز المسيل للدموع لصدّ متظاهرين حاولوا اختراق المنطقة الخضراء في بغداد، ما أدى إلى وقوع إصابات.
وعمدت قوات الأمن إلى قطع الجسور الرئيسية على نهر دجلة وشارع أبو نؤاس على ضفة النهر، كما منعت دخول الحافلات التي تنقل المتظاهرين من محافظات الوسط والجنوب إلى العاصمة بغداد.
وتوافد العشرات منذ ساعات الصباح الأولى على ساحة التحرير وسط بغداد، المعقل الرئيسي للاحتجاجات، ثم تصاعدت أعداد المتظاهرين بعد فترة الظهيرة، لتملأ الساحة ونفق التحرير والشوارع الفرعية القريبة، وهم يرفعون الأعلام العراقية وصور «شهداء تشرين»، ويرددون هتافات منددة بفساد الأحزاب وقتلة المتظاهرين.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.