لليوم الثاني... حصيلة قياسيّة لإصابات «كورونا» في الولايات المتحدة

عامل بالرعاية الصحية ينقل جثمان أحد ضحايا «كورونا» في نيويورك (رويترز)
عامل بالرعاية الصحية ينقل جثمان أحد ضحايا «كورونا» في نيويورك (رويترز)
TT

لليوم الثاني... حصيلة قياسيّة لإصابات «كورونا» في الولايات المتحدة

عامل بالرعاية الصحية ينقل جثمان أحد ضحايا «كورونا» في نيويورك (رويترز)
عامل بالرعاية الصحية ينقل جثمان أحد ضحايا «كورونا» في نيويورك (رويترز)

سجلت الولايات المتحدة عدداً قياسياً من الإصابات بـ«كوفيد - 19» أمس (السبت)، لليوم الثاني على التوالي، حسب جامعة جونز هوبكنز المرجعيّة التي تُحدّث بياناتها باستمرار. وأحصت البلاد 88973 إصابة جديدة بين الجمعة في الساعة 20:30 والتوقيت نفسه السبت، وهي حصيلة أعلى بكثير من 79963 إصابة تم تسجيلها في اليوم السابق.
وبلغ إجمالي الوفيات في الولايات المتحدة 224 ألفاً و751 من أصل ثمانية ملايين و568 ألفاً و625 إصابة، وهي أعلى حصيلة في العالم. وكانت الولايات المتّحدة بلغت بالفعل عتبة الثمانين ألف إصابة يومياً خلال يوليو (تمّوز)، لا سيّما بسبب بؤر إصابة في ولايات جنوبيّة مثل تكساس وفلوريدا، حيث كان الفيروس وقتذاك خارجاً عن السيطرة، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
أمّا حالياً، فإنّ أسوأ حالات تفشّي الفيروس تُسَجّل شمال البلاد وفي الغرب الأوسط، في وقتٍ تشهد فيه نحو 35 ولاية من أصل 50 زيادةً في عدد الإصابات. من جهته، بقي عدد الوَفَيات على مدار 24 ساعة مستقرّاً على نطاق واسع منذ بداية الخريف، مع تسجيل ما بين 700 و800 وفاة جديدة. وتم تسجيل 906 وفيات السبت.
واتهم الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما السبت خليفته دونالد ترمب بأنه «فشل» في إدارة وباء «كوفيد - 19»، خلال تجمع حاشد لدعم المرشح الديمقراطي جو بايدن في ميامي. وقال: «بعد ثمانية أشهر من بدء هذا الوباء، لا تزال الإصابات الجديدة تحطم الأرقام القياسية». لكن ترمب أبدى تفاؤلاً رغم تخلفه عن منافسه في نتائج استطلاعات الرأي.


مقالات ذات صلة

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.