دعم دولي لاستكمال مؤسسات السودان «تحضيراً للسلام»

الخارجية الأميركية لـ«الشرق الأوسط»: ملتزمون تثبيت الديمقراطية

الرئيس ترمب مع أركان إدارته في البيت الأبيض خلال إعلانه اتفاق السودان وإسرائيل على تطبيع العلاقات أول من أمس (أ.ب)
الرئيس ترمب مع أركان إدارته في البيت الأبيض خلال إعلانه اتفاق السودان وإسرائيل على تطبيع العلاقات أول من أمس (أ.ب)
TT

دعم دولي لاستكمال مؤسسات السودان «تحضيراً للسلام»

الرئيس ترمب مع أركان إدارته في البيت الأبيض خلال إعلانه اتفاق السودان وإسرائيل على تطبيع العلاقات أول من أمس (أ.ب)
الرئيس ترمب مع أركان إدارته في البيت الأبيض خلال إعلانه اتفاق السودان وإسرائيل على تطبيع العلاقات أول من أمس (أ.ب)

قوبل اتفاق تطبيع العلاقات بين السودان وإسرائيل، الذي أعلنته واشنطن، أول من أمس، بترحيب دولي ودعوات إلى دعم مؤسسات السودان الجديدة، وحكومته، تحضيراً لإتمام عملية السلام.
وأعلن وزير الخارجية السوداني المكلف عمر قمر الدين، في أول تعليق رسمي من الحكومة، أن اتفاق تطبيع العلاقات مع إسرائيل سيدخل حيز التنفيذ بعد المصادقة عليه من قبل البرلمان الانتقالي، الذي سيشكل من الأحزاب المكونة للحاضنة السياسية للحكومة.
وفي واشنطن، أكدت مورغان أورتاغوس، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، لـ«الشرق الأوسط»، التزام الإدارة الأميركية بدعم وتثبيت الديمقراطية في السودان، وقالت إن رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب، يأتي نتيجة جهود متواصلة وعمل دؤوب بين واشنطن والخرطوم، وأن الهدف منذ البداية كان مساعدة السودان في طريقه الديموقراطي الجديد.
بدوره، قال سفير بريطانيا في الخرطوم، صديق عرفان، في تغريدة على «تويتر»، إنه في ظل غياب المؤسسات المنتخبة في السودان، فإن جعل التطبيع مع إسرائيل خاضعاً للمصادقة البرلمانية يبدو خطوة ذكية من الإدارة الحالية في الخرطوم، لكسب الوقت حتى يتم تشكيل البرلمان.
وأمل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن يؤدي الاتفاق بين السودان وإسرائيل إلى «توفير فرص جديدة» لتعزيز السلام والازدهار الاقتصادي في منطقتي القرن الأفريقي والشرق الأوسط، حسب الناطق باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك.

... المزيد
 



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله