مشتركو «فيسبوك» يضعون أجندة أهداف مؤسسها للعام الجديد

منها تعلم اللغة الصينية

مشتركو «فيسبوك» يضعون أجندة أهداف مؤسسها للعام الجديد
TT

مشتركو «فيسبوك» يضعون أجندة أهداف مؤسسها للعام الجديد

مشتركو «فيسبوك» يضعون أجندة أهداف مؤسسها للعام الجديد

دعا مارك زوكربيرغ مؤسس ورئيس شركة موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مستخدمي الموقع من كل أنحاء العالم إلى طرح ما لديهم من أفكار عما يمكن أن يكون هدفا شخصيا له في العام الجديد.
ووجه زوكيربيرغ الملياردير ومؤسس أكبر موقع للتواصل الاجتماعي في العالم، الدعوة إلى مستخدمي الموقع لكي يقدموا له أفكارهم من خلال رسالة بثها عبر الموقع قال فيها "في كل عام كنت أواجه تحديا لتوسيع إدراكي ومعرفة شيء ما عن عالم ما وراء عملي في فيسبوك"، ثم كتب مجموعة من التحديات السابقة التي تغلب عليها منها: تعلم اللغة الصينية (ماندرين) وارتداء رابطة عنق يوميا، وتوجيه رسالة شكر بشكل يومي.. إلخ. وأضاف في الرسالة "في عالم السؤال والإجابة الذي نعيشه اليوم، سألني أحد الأشخاص عن التحدي الذي سأواجهه في العام الجديد، وقلت أنا أحب الأفكار التي تأتي من مجتمعي. لدي فكرة عن التحدي القادم بالنسبة لي، لكنني منفتح أمام أي أفكار للعام الجديد الذي بدأ رسميا".
ومن بين الأفكار التي وصلت بالفعل إلى زوكيربيرغ، إضافة خاصية إجراء للمكالمات الهاتفية عبر موقع فيسبوك، والتي قال إنها موجودة بدرجة ما في خدمة "فيسبوك ماسنجر". ومن المقترحات الأخرى أن يجري المؤسس محادثة كل يوم مع شخص جديد لا يعرفه على مدار العام.
ورد الملياردير الأميركي الشاب أنه فعل ذلك بالفعل. واقترح أحد الأشخاص أن يقدم زوكيربيرغ درسا يوميا لمدة ساعة لتلاميذ الصف الثالث الثانوي، حيث قال إنه فعل ذلك من قبل.
وأشار موقع "بي سي ماغازين" المتخصص في موضوعات الكمبيوتر والتكنولوجيا، إلى أن الاقتراح الذي لم يعلق عليه تسوكربيرج رغم أنه حظي بإعجاب 2527 مستخدما آخر كان "تسديد قرض دراسي لأحد الأشخاص يوميا".



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.