تقرير: «حماس» تستخدم قاعدة سرية للحرب السيبرانية في تركيا

زعيم حركة حماس يحيى السنوار (رويترز)
زعيم حركة حماس يحيى السنوار (رويترز)
TT

تقرير: «حماس» تستخدم قاعدة سرية للحرب السيبرانية في تركيا

زعيم حركة حماس يحيى السنوار (رويترز)
زعيم حركة حماس يحيى السنوار (رويترز)

علمت أجهزة المخابرات الغربية أن «حركة حماس» أقامت مقراً سرياً في تركيا لتنفيذ عمليات الحرب السيبرانية والاستخبارات المضادة، وفقاً لصحيفة «التايمز» البريطانية.
وتم إنشاء المقر الرئيسي في مدينة إسطنبول قبل نحو عامين وهو منفصل عن المكاتب الرسمية لـ«حركة حماس» في المدينة والتي تتعامل بشكل أساسي مع التنسيق والتمويل، وفقاً لمصادر استخبارات غربية. وأن الوحدة تديرها القيادة العسكرية لـ«حماس» في غزة وتم افتتاحها دون علم الحكومة التركية، بحسب التقرير، وأن نشطاء الحركة غير معروفين لأعضاء «حماس» الآخرين في تركيا ولم يخطروا حكومة الرئيس رجب طيب إردوغان بوجودهم، وفقاً للمصادر.
والمقر يديره سماخ سراج، وهو عضو بارز في «حماس» ومقره غزة ويقدم تقاريره مباشرة إلى زعيم الحركة يحيى السنوار.
ووفقاً للمصدر، أن للمقر السري ثلاث مهام رئيسية. أولاً، لدى النشطاء فيه مسؤولية شراء المعدات «ذات الاستخدام المزدوج» التي يمكن استخدامها لتصنيع الأسلحة. ثانيا، عليهم تنسيق العمليات الإلكترونية ضد خصوم «حماس» في العالم العربي. أخيراً، يشرف هذا المقر على مراقبة، وفي بعض الحالات استجواب، من هم في صفوف «حماس» نفسها ويُشتبه في عدم ولائهم لها.
وفي السنوات الأخيرة، فقدت «حماس» العديد من قواعدها في العالم العربي. ولا تزال غزة قاعدتها الرئيسية، إلا أن الحصار الذي تفرضه إسرائيل جعلها بحاجة إلى موطئ قدم آخر. وتدخل إردوغان في إطار جهوده للعب دور أكبر في الشرق الأوسط، ومكّن دعمه للحركة من فتح مكاتب لها في إسطنبول في عام 2012. ومع ذلك، فهي تعمل تحت مراقبة السلطات، مما أدى إلى إنشاء المقر الرئيسي السري، الذي لا تعرف أجهزة الأمن التركية عملياته.
واستضافت إسطنبول الشهر الماضي محادثات المصالحة بين «حماس» و«فتح»، المنظمة الفلسطينية الأكبر والأقدم التي تسيطر على السلطة في الضفة الغربية.
ومع ذلك، فإن الاتفاقات الخاصة بإجراء الانتخابات الفلسطينية في عام 2021 لم يتم الانتهاء منها بعد، وهناك معارضة داخل المعسكرين للمصالحة.


مقالات ذات صلة

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

العالم القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية.

آسيا هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية نصحت السفن والطائرات في منطقة البحر الغربي بالحذر من تشويش إشارة نظام تحديد المواقع (أ.ف.ب)

سيول تتهم بيونغ يانغ بالتشويش على «جي بي إس»

كشف الجيش في كوريا الجنوبية اليوم (السبت) أن كوريا الشمالية قامت بالتشويش على نظام تحديد المواقع العالمي (جي بي إس) أمس (الجمعة) واليوم.

«الشرق الأوسط» (سيول)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب يقف إلى جانب محاميه تود بلانش في محكمة مانهاتن الجنائية (أ.ب)

تقرير: قراصنة صينيون تنصتوا على هاتف محامي ترمب

أبلغ مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) أحد كبار محامي الرئيس المنتخب دونالد ترمب أن هاتفه الجوال كان تحت مراقبة قراصنة صينيين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ أنباء عن متسللين إلكترونيين تابعين للحكومة الصينية رصدوا تسجيلات لاتصالات هاتفية لشخصيات سياسية أميركية (رويترز)

صحيفة: متسللون صينيون رصدوا تسجيلات صوتية لمستشار في حملة ترمب

ذكرت صحيفة واشنطن بوست، اليوم الأحد، أن متسللين إلكترونيين تابعين للحكومة الصينية رصدوا تسجيلات صوتية لاتصالات هاتفية لشخصيات سياسية أميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ صورة تعبيرية تظهر شخصاً جالساً أمام جهاز كمبيوتر وخلفه مزج بين علمي إيران والولايات المتحدة (رويترز)

قراصنة «روبرت» الإيرانيون يبيعون رسائل مسروقة من حملة ترمب

نجحت مجموعة قرصنة إيرانية، متهمة باعتراض رسائل البريد الإلكتروني لحملة المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترمب، أخيراً في نشر المواد التي سرقتها.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

السجن 4 سنوات لأميركي باع أجزاء من أسلحة بشكل غير قانوني لأشخاص في إسرائيل

أسلحة (أ.ب)
أسلحة (أ.ب)
TT

السجن 4 سنوات لأميركي باع أجزاء من أسلحة بشكل غير قانوني لأشخاص في إسرائيل

أسلحة (أ.ب)
أسلحة (أ.ب)

قالت شبكة «فوكس 32 شيكاغو» إن رجلاً من مدينة بالوس هيلز الأميركية حُكم عليه بالسجن لمدة أربع سنوات تقريباً بتهمة شحن أجزاء من أسلحة بشكل غير قانوني إلى أفراد في إسرائيل في ثلاث مناسبات عام 2022.

وكان أمين بيتوني، 37 عاماً، أقر بالذنب في وقت سابق من هذا العام بتهمة تصدير أجزاء أسلحة نارية عن علم في انتهاك للقوانين واللوائح وحُكم عليه بالسجن لمدة 46 شهراً، وفقاً للمدعين الفيدراليين.

وقال المدعون إنه وضع معلومات كاذبة على ملصقات الشحن وأخفى أجزاء البنادق في عبوات تحتوي على أجزاء سيارات أو شوايات.

وخلال تفتيش منزله، عثرت الشرطة على أكثر من 1200 طلقة من الذخيرة المتنوعة، وبندقية صيد، وبندقية، ومسدس، وثلاثة أجهزة معروفة باسم «مفاتيح جلوك»، التي تمكن البنادق من إطلاق طلقات متعددة بضغطة واحدة على الزناد.

وقال القائم بأعمال المدعي العام باس كوال في بيان: «إن انتهاكات ضوابط التصدير مهمة للغاية لأنها تقوض القوانين واللوائح التي تسعى إلى حماية الأمن الدولي وسيواصل مكتب المدعي العام العمل مع شركائنا في إنفاذ القانون لملاحقة أولئك الذين يسعون إلى استغلال قوانين ضوابط التصدير لتحقيق مكاسب مالية بلا هوادة».