لجنة فنية سعودية إلى بغداد لفتح السفارة

المتحدث باسم العبادي لـ {الشرق الأوسط} : خطوة مباركة وعلى الرحب والسعة

لجنة فنية سعودية إلى بغداد لفتح السفارة
TT

لجنة فنية سعودية إلى بغداد لفتح السفارة

لجنة فنية سعودية إلى بغداد لفتح السفارة

قوبل إعلان الرياض أمس عن توجه وفد فني سعودي إلى بغداد هذا الأسبوع للترتيب لإعادة فتح السفارة السعودية في بغداد وإنشاء قنصلية في أربيل, بترحيب حكومي وبرلماني عراقي.
وأوضح مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية، أمس، أنه بناء على ما تم الاتفاق عليه بين القيادتين السعودية والعراقية بإعادة افتتاح السفارة في بغداد وإنشاء قنصلية عامة في أربيل، ستغادر لجنة فنية من وزارة الخارجية إلى بغداد هذا الأسبوع، لوضع الترتيبات اللازمة لاختيار وتجهيز المباني المناسبة للبعثتين، تمهيدا لمباشرتهما العمل.
وتعليقا على الإعلان السعودي، قال رافد جبوري، المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، لـ«الشرق الأوسط»، إن «العراق اليوم بدأ مرحلة جديدة وبروح جديدة في العلاقات مع دول العالم وفي مقدمة هذه الدول دول الجوار وفي القلب من دول الجوار المملكة العربية السعودية». وأضاف أن «كل خطوة تخطوها المملكة على صعيد فتح السفارة مباركة وعلى الرحب والسعة».
من جانبه، أكد مثال الآلوسي، عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي، أن الإجراء السعودي {سليم بل وفي غاية الأهمية نظرا لطبيعة المخاطر المشتركة التي تواجه المنطقة والعالم»، مضيفا أنه «لم يعد مقنعا لأحد إلا لأعداء البلدين أن تكون هناك قطيعة بينهما». كما قال رئيس المركز العراقي للتنمية الإعلامية عدنان السراج إن «الخطوة السعودية تعبر عن رغبة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز شخصيا وهو ما يجعلها تحتل أهميتها الكبرى».
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين