قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن الأسير ماهر الأخرس، المضرب عن الطعام منذ 87 يوماً، رفض عرضاً إسرائيلياً جديداً بنقله لتلقي العلاج في مستشفى المقاصد العربي في القدس، وأصر على الإفراج الفوري عنه.
واتهمت هيئة شؤون الأسرى سلطات الاحتلال بمحاولة «الالتفاف على معركة الأسير الأخرس». وجاء في البيان أن النيابة الإسرائيلية طرحت عليه، شفهياً، نقله إلى مستشفى المقاصد، بالقدس، وألا يجدد اعتقاله الإداري بعد انتهاء العلاج والإفراج عنه بتاريخ 26/ 11/ 2020. لكن الأسير الأخرس أكد مواصلة معركته بالإضراب المفتوح عن الطعام، مطالباً بإنهاء اعتقاله الإداري التعسفي والإفراج الفوري عنه إلى منزله في جنين.
ولفتت النيابة إلى أن الوضع الصحي للأسير الأخرس (49 عاماً) من جنين، مقلق وخطير ويتدهور يوماً بعد آخر. وبينت الهيئة أن الأسير الأخرس بات يعاني من حالة إعياء شديد ولا يقوى على الحركة، كما تأثرت حاستا السمع والنطق لديه، ويعاني من نوبات تشنج ألم شديد في مختلف أنحاء جسده، ومن تشوش في الرؤية وصداع شديد، وهناك تخوفات من إصابة أحد أعضائه الحيوية بضرر كبير.
واعتقلت إسرائيل الأخرس من بلدة سيلة الظهر قرب جنين، في تموز(يوليو) 2020، ثم نقلته إلى مركز معتقل «حوارة» قبل أن يشرع في إضرابه المفتوح عن الطعام، ثم يجرى تحويله إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة شهور في سجن «عوفر».
ورفضت المحكمة العليا الإسرائيلية، الإفراج عن الأسير الأخرس، وأوصت بالإفراج عنه في 26 الشهر المقبل، لكنه رفض ذلك ورفض وقف إضرابه عن الطعام.
ويطالب الأخرس بإلغاء فوري لاعتقاله الإدراي، وهو اعتقال تستخدمه إسرائيل ضد كثير من الفلسطينيين ويجيز لمخابراتها اعتقال أي شخص لأي فترة دون محاكمة.
أسير مُضرب يرفض نقله إلى مستشفى ويتمسك بالإفراج
أسير مُضرب يرفض نقله إلى مستشفى ويتمسك بالإفراج
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة