الصين تبقي على سعر الفائدة الرئيسية للشهر السادس

كشفت تقارير رسمية صينية أن الشركات المملوكة للدولة شهدت نمواً في الأرباح والإيرادات في الربع الثالث من العام الجاري (إ.ب.أ)
كشفت تقارير رسمية صينية أن الشركات المملوكة للدولة شهدت نمواً في الأرباح والإيرادات في الربع الثالث من العام الجاري (إ.ب.أ)
TT
20

الصين تبقي على سعر الفائدة الرئيسية للشهر السادس

كشفت تقارير رسمية صينية أن الشركات المملوكة للدولة شهدت نمواً في الأرباح والإيرادات في الربع الثالث من العام الجاري (إ.ب.أ)
كشفت تقارير رسمية صينية أن الشركات المملوكة للدولة شهدت نمواً في الأرباح والإيرادات في الربع الثالث من العام الجاري (إ.ب.أ)

أعلن بنك الشعب (المركزي) الصيني الثلاثاء الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسية عند مستواه الحالي دون تغيير، وذلك للشهر السادس على التوالي، بعد أن كشفت البيانات الرسمية تحسن وتيرة النمو الاقتصادي خلال الربع الثالث من العام الحالي.
وذكر البنك أن الفائدة على القروض السنوية ستظل عند مستوى 3.85 في المائة، وعلى القروض الخمسية عند مستوى 4.65 في المائة. وكانت آخر مرة خفض فيها البنك المركزي الصيني الفائدة على القروض الخمسية والسنوية في أبريل (نيسان) الماضي، حيث تم خفض فائدة القروض السنوية بمقدار 20 نقطة أساس والقروض الخمسية بمقدار 10 نقاط أساس.
وكان المحللون يتوقعون قرار الإبقاء على الفائدة الرئيسية دون تغيير بعد إعلان البنك المركزي في وقت سابق من الشهر الحالي الإبقاء على سعر الفائدة على قروض آلية الإقراض متوسطة المدى، والتي تعتبر مؤشراً رئيسياً على أي تحريك في الفائدة الرئيسية.
وكان الاقتصاد الصيني قد سجل نمواً خلال الربع الثالث من العام الحالي بمعدل 4.9 في المائة، مقابل 3.2 في المائة من إجمالي الناتج المحلي خلال الربع الثاني من العام الحالي.
ومن جهة أخرى، ذكرت الهيئة المنظمة للأصول المملوكة للدولة الثلاثاء، أن الشركات المملوكة للدولة التي تدار مركزياً، شهدت نمواً في الأرباح والإيرادات في الربع الثالث من العام الجاري.
وذكرت لجنة مراقبة وإدارة الأصول المملوكة للدولة في مؤتمر صحافي، أن إيرادات الشركات المملوكة للدولة والمدارة مركزياً، ارتفعت بنسبة 1.5 في المائة على أساس سنوي، لتصل إلى 7.8 تريليون يوان (حوالي 1.17 تريليون دولار) في الربع الثالث من العام الجاري.
وأظهرت بيانات نشرتها لجنة مراقبة وإدارة الأصول المملوكة للدولة، أن إجمالي صافي أرباحها في الربع الثالث بلغ 474.8 مليار يوان، في زيادة بنسبة 34.5 في المائة عن العام الماضي.
وفي سبتمبر (أيلول) الماضي وحده، شهدت الشركات المملوكة للدولة والمدارة مركزياً، ارتفاعاً في الإيرادات، حيث وصلت إلى 2.8 تريليون يوان، في زيادة بنسبة 4.3 في المائة عن العام الماضي وأعلى نمو شهري خلال هذا العام.
وفي دليل آخر على الاستقرار الاقتصادي، أظهرت بيانات رسمية الثلاثاء أن سوق الإسكان في الصين ظلت مستقرة بشكل عام في سبتمبر الماضي، مع نمو طفيف في أسعار المساكن في المدن الكبرى على أساس شهري.
وأظهرت البيانات الصادرة عن المصلحة الوطنية للإحصاء أن أسعار المساكن الجديدة ارتفعت في أربع مدن من الدرجة الأولى، هي بكين وشانغهاي وغوانغتشو وشنتشن، بنسبة 0.4 في المائة على أساس شهري في سبتمبر، بانخفاض 0.2 نقطة مئوية عن الشهر السابق عليه.
وارتفعت أسعار المساكن الجديدة بنسبة 0.3 في المائة في 31 مدينة من الدرجة الثانية على أساس شهري، وارتفعت الأسعار بنسبة 0.5 في المائة في 35 مدينة من الدرجة الثالثة على أساس شهري.


مقالات ذات صلة

وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره الفرنسي التطورات الإقليمية

الخليج الأمير فيصل بن فرحان خلال لقائه جان نويل بارو في العاصمة باريس (واس)

وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره الفرنسي التطورات الإقليمية

بحث الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، الأربعاء، مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو تطورات الأوضاع الإقليمية، والجهود المبذولة لتحقيق الأمن في المنطقة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الاقتصاد نائبة البرلمان الفرنسي أميليا لكرافي (الشرق الأوسط)

نائبة بالبرلمان الفرنسي: نتطلع لتعاون مستدام مع السعودية في ظل «رؤية 2030»

في ظل التحولات الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها المملكة العربية السعودية ضمن إطار «رؤية 2030»، تتجه الأنظار نحو تعزيز العلاقات الثنائية بين السعودية وفرنسا.

أسماء الغابري (جدة)
الخليج الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)

وزيرا خارجية السعودية وفرنسا يناقشان المستجدات الإقليمية

ناقش الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي هاتفياً مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو المستجدات الإقليمية والموضوعات المشتركة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
تحليل إخباري الأمير محمد بن سلمان والرئيس إيمانويل ماكرون أمام قصر الإليزيه في يونيو 2023 (إ.ب.أ)

تحليل إخباري مساعٍ فرنسية لرفع العلاقة مع السعودية إلى مستوى «الشراكة الاستراتيجية»

السعودية وفرنسا تسعيان لرفع علاقاتهما إلى مستوى «الشراكة الاستراتيجية»، و«الإليزيه» يقول إن باريس تريد أن تكون «شريكاً موثوقاً به» للسعودية في «كل المجالات».

ميشال أبونجم (باريس)
الخليج الأمير خالد بن سلمان خلال استقباله سيباستيان ليكورنو في الرياض (واس)

وزير الدفاع السعودي ونظيره الفرنسي يبحثان في الرياض أفق التعاون العسكري

بحث الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي مع سيباستيان ليكورنو وزير القوات المسلحة الفرنسية، مستجدات الأوضاع الإقليمية وجهود إحلال السلام في المنطقة والعالم.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

ترمب يقلل من المخاوف حول الرسوم... ولا يستبعد حدوث ركود هذا العام

ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
TT
20

ترمب يقلل من المخاوف حول الرسوم... ولا يستبعد حدوث ركود هذا العام

ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)

رفض الرئيس الأميركي دونالد ترمب المخاوف التجارية بشأن حالة عدم اليقين الناجمة عن التعريفات الجمركية المخطط لها على مجموعة من الشركاء التجاريين الأميركيين، واحتمال ارتفاع الأسعار، دون أن يستبعد احتمال حدوث ركود، هذا العام.

بعد فرض تعريفات جمركية بنسبة 25 في المائة على الواردات من المكسيك وكندا، والتي دفعت الأسواق إلى الانهيار بسبب مخاوف من حرب تجارية، قال ترمب إن خططه لفرض تعريفات «متبادلة» أوسع نطاقاً ستدخل حيز التنفيذ في 2 أبريل (نيسان) المقبل، وترفعها لتتناسب مع ما تُقدره الدول الأخرى.

وقال، في مقابلة مسجلة مع قناة «فوكس نيوز»: «في 2 أبريل، يصبح كل شيء متبادلاً. ما يفرضونه علينا، نفرضه عليهم».

وعندما سُئل عن تحذير بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا من انكماش اقتصادي، في الربع الأول من العام، أقرّ ترمب، على ما يبدو، بأن خططه قد تؤثر على النمو في الولايات المتحدة. ومع ذلك، زعم أنها ستكون في النهاية «رائعة بالنسبة لنا».

وعندما سُئل عما إذا كان يتوقع ركوداً في عام 2025، ردَّ ترمب: «أكره التنبؤ بأشياء من هذا القبيل. هناك فترة انتقالية لأن ما نقوم به كبير جداً. نحن نعيد الثروة إلى أميركا. هذا شيء كبير». ثم أضاف: «يستغرق الأمر بعض الوقت».

في «وول ستريت»، كان أسبوعاً صعباً مع تقلبات جامحة تهيمن عليها المخاوف بشأن الاقتصاد وعدم اليقين بشأن تعريفات ترمب.

وقد تجاهل ترمب المخاوف من جانب الشركات التي تسعى إلى الاستقرار، أثناء اتخاذ قرارات الاستثمار. وقال إن «العولميين، العولميين الكبار، كانوا، لسنوات، ينهبون الولايات المتحدة، والآن كل ما نفعله هو استعادة بعضٍ منها، وسنعامل بلدنا بشكل عادل... كما تعلمون، يمكن أن ترتفع التعريفات الجمركية مع مرور الوقت، وقد ترتفع، كما تعلمون، لا أعرف ما إذا كان ذلك قابلاً للتنبؤ».

وكان ترمب قد رفع، الأسبوع الماضي، التعريفات الجمركية على المكسيك وكندا على شركات تصنيع السيارات الأميركية، ثم جميع الواردات إلى الولايات المتحدة تقريباً، لكنه أبقاها على السلع من الصين.

وهناك مزيد من التعريفات الجمركية، هذا الأسبوع، حيث قال وزير التجارة هوارد لوتنيك، لقناة «إن بي سي»، إن التعريفات الجمركية بنسبة 25 في المائة على واردات الصلب والألمنيوم ستدخل حيز التنفيذ، يوم الأربعاء. وأوضح لوتنيك أن التعريفات الجمركية التي هدّد بها ترمب على منتجات الألبان والأخشاب الكندية ستنتظر حتى أبريل.

وقال: «هل ستكون هناك تشوهات؟ بالطبع... قد تصبح السلع الأجنبية أكثر تكلفة قليلاً. لكن السلع الأميركية ستصبح أرخص، وسوف نضطر إلى خفض أسعارها. إنك ستساعد الأميركيين من خلال شراء المنتجات الأميركية».