أوروبا قد تمنع استخدام كلمات «هامبرغر» أو «نقانق» على الأغذية النباتية

هامبرغر نباتي
هامبرغر نباتي
TT

أوروبا قد تمنع استخدام كلمات «هامبرغر» أو «نقانق» على الأغذية النباتية

هامبرغر نباتي
هامبرغر نباتي

يمكن للمستهلكين الذين يتسوقون اللحوم البديلة أن يروا «أقراصاً» نباتية و«أنابيب نباتية» على أرفف المتاجر الأوروبية بموجب اقتراح يمنع منتجي الأغذية النباتية من استخدام كلمات تقليدية على العبوات.
من المقرر أن يصوت البرلمان الأوروبي الأسبوع الحالي على تعديل من شأنه أن يقصر استخدام كلمات مثل «هامبرغر» أو «نقانق» حصرياً على ملصقات اللحوم الحقيقية، فيما يدعو اقتراح آخر إلى فرض مزيد من القيود على استخدام مصطلحات مثل «دسم» أو «زبادي» على العناصر الخالية من منتجات الألبان، حسب موقع بلومبرغ.
يسلط التصويت الضوء على تضارب في صناعة المواد الغذائية مع تنامي شعبية بدائل اللحوم والألبان. يجادل منتجو اللحوم بأن المنتجات النباتية ذات الملصقات التقليدية تضلل المتسوقين للاعتقاد بأن البدائل هي نفسها الشيء الحقيقي، فيما يقول صانعو البروتينات البديلة مثل «يونيليفر» و«بيوند ميت» و«أوتلي أي بي» إن المقترحات ستضر بتطوير الأطعمة البديلة وتربك المستهلكين.
في هذا السياق، صرحت جاسمين دي بو، نائبة رئيس مجموعة «بروفيج إنترناشونال»، عبر الهاتف بقولها: «هذا الإجراء يهدف إلى حماية السوق. فهذه المقترحات تتعلق فقط بحماية صناعة اللحوم».
ازدهر الطلب على البروتينات البديلة في أوروبا، حيث أدت المخاوف الصحية والحيوانية والبيئية إلى تقليص استهلاك الحوم. على سبيل المثال، شهدت مبيعات اللحوم وبدائل الألبان نمواً مضاعفاً في السنوات الأخيرة، وتقدر مؤسسة «يرومونيتور إنترناشيونال» البحثية أن سوق هذه المنتجات قد وصل إلى 183 مليار دولار.
من المتوقع أن يجري التصويت على التعديلات في إطار حزمة أوسع من التشريعات الزراعية في الاتحاد الأوروبي التي ستحتاج أيضاً إلى موافقة الحكومات الأعضاء. وتواجه المقترحات التي قدمتها لجنة الزراعة في البرلمان الأوروبي مقاومة من بعض أعضاء البرلمان الذين قدموا تعديلاتهم الخاصة التي من شأنها تخفيف القيود المقترحة. ومن المقرر أن تخضع التعديلات للتصويت النهائي الجمعة.


مقالات ذات صلة

وزيرة سويدية تعاني «رهاب الموز»... وموظفوها يفحصون خلو الغرف من الفاكهة

يوميات الشرق رهاب الموز قد يسبب أعراضاً خطيرة مثل القلق والغثيان (رويترز)

وزيرة سويدية تعاني «رهاب الموز»... وموظفوها يفحصون خلو الغرف من الفاكهة

كشفت تقارير أن رهاب وزيرة سويدية من الموز دفع المسؤولين إلى الإصرار على أن تكون الغرف خالية من الفاكهة قبل أي اجتماع أو زيارة.

«الشرق الأوسط» (ستوكهولم)
صحتك رجل يشتري الطعام في إحدى الأسواق الشعبية في بانكوك (إ.ب.أ)

دراسة: 3 خلايا عصبية فقط قد تدفعك إلى تناول الطعام

اكتشف باحثون أميركيون دائرة دماغية بسيطة بشكل مذهل تتكوّن من ثلاثة أنواع فقط من الخلايا العصبية تتحكم في حركات المضغ لدى الفئران.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق خبراء ينصحون بتجنب الوجبات المالحة والدهنية في مبنى المطار (رويترز)

حتى في الدرجة الأولى... لماذا يجب عليك الامتناع عن تناول الطعام على متن الطائرات؟

كشف مدرب لياقة بدنية مؤخراً أنه لا يتناول الطعام مطلقاً على متن الطائرات، حتى إذا جلس في قسم الدرجة الأولى.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق قطع من الجبن عُثر عليها ملفوفة حول رقبة امرأة (معهد الآثار الثقافية في شينغيانغ)

الأقدم في العالم... باحثون يكتشفون جبناً يعود إلى 3600 عام في مقبرة صينية

اكتشف العلماء أخيراً أقدم قطعة جبن في العالم، وُجدت ملقاة حول رقبة مومياء.

«الشرق الأوسط» (بكين)
يوميات الشرق التفوُّق هو الأثر أيضاً (أ.ف.ب)

الشيف دانييل هوم... أرقى الأطباق قد تكون حليفة في حماية كوكبنا

دانييل هوم أكثر من مجرّد كونه واحداً من أكثر الطهاة الموهوبين في العالم، فهو أيضاً من المدافعين المتحمّسين عن التغذية المستدامة، وراهن بمسيرته على معتقداته.

«الشرق الأوسط» (باريس)

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».