انتخابات مجلس الأمة الكويتي في 5 ديسمبر

الشيخ نواف الأحمد يفتتح أعمال البرلمان ويوجه خطاباً اليوم

انتخابات مجلس الأمة الكويتي في 5 ديسمبر
TT

انتخابات مجلس الأمة الكويتي في 5 ديسمبر

انتخابات مجلس الأمة الكويتي في 5 ديسمبر

أعلن مجلس الوزراء الكويتي، أمس، تحديد الخامس من ديسمبر (كانون الأول) المقبل موعداً لإجراء انتخابات مجلس الأمة، في حين يوجّه أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح، اليوم، خطاباً في افتتاح دور الانعقاد العادي الخامس التكميلي للفصل التشريعي الـ15 للمجلس.
وقال الناطق باسم الحكومة الكويتية طارق المزرم، إن مجلس الوزراء وافق على مشروع مرسوم بدعوة الناخبين لانتخابات مجلس الأمة، للفصل التشريعي السادس عشر، وذلك يوم السبت 5 ديسمبر. ولا بد من أن يوافق أمير الكويت على هذا المشروع حتى يصبح نافذاً.
وبشأن افتتاح أمير البلاد دور الانعقاد الجديد لمجلس الأمة، اليوم، قال رئيس المجلس مرزوق الغانم، إن جدول الأعمال «سيكون النطق السامي لأمير البلاد وكلمة رئيس المجلس، وكلمة رئيس مجلس الوزراء، وبعد ذلك انتخاب أمين السر والمراقب واللجان الدائمة. وسأدعو المجلس إلى تزكية اللجان الحالية نظراً لقصر المدة، ولن يكون هناك نقاش لأي قوانين في هذه الجلسة البروتوكولية».
ولفت إلى أنه ستكون هناك جلسة خاصة بناءً على دعوة من الرئاسة تناقش فيها مشروعي قانونين بمداولتهما الثانية، وهما الضمان المالي والتركيبة السكانية، إضافة إلى مشروعي قانونين انتهت منهما اللجان ورفعتهما، وهما قانون المعاقين واللائحة الداخلية للمجلس.
وأفاد بأن الجلسة الخاصة ستناقش أيضاً تقارير اللجان عن طلبات التحقيق واللجان الأخرى، وجميع الكتب الصادرة من الحكومة للمجلس والكتب الصادرة من المجلس للحكومة؛ وذلك لإحالتها إلى الجهات المختصة.
وشهد دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الخامس جلستين تاريخيتين خصصتا لتأدية أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، اليمين الدستورية، وأخرى خاصة لمبايعة ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح.
وقبل أسبوعين، أعلن رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم، تسلم مرسوم بفض دور الانعقاد الحالي للمجلس. وشهد دور الانعقاد الرابع الذي امتد إلى 345 يوماً مساجلات ساخنة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية؛ إذ شمل تقديم النواب 13 استجواباً و1168 سؤالاً و8 طلبات مناقشة.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.