وزير الصحة السعودي يحذر من ارتفاع الإصابات بـ«كورونا» الأسابيع المقبلة

في حال عدم التزام الجميع بالإجراءات الوقائية

الدكتور توفيق الربيعة وزير الصحة السعودي (الشرق الأوسط)
الدكتور توفيق الربيعة وزير الصحة السعودي (الشرق الأوسط)
TT

وزير الصحة السعودي يحذر من ارتفاع الإصابات بـ«كورونا» الأسابيع المقبلة

الدكتور توفيق الربيعة وزير الصحة السعودي (الشرق الأوسط)
الدكتور توفيق الربيعة وزير الصحة السعودي (الشرق الأوسط)

حذر وزير الصحة السعودي الدكتور توفيق الربيعة، من عودة ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا (كوفيد - 19)، خلال الأسابيع المقبلة، إذا لم يلتزم الجميع بالإجراءات الوقائية، مطالباً بتطبيق الاحترازات الصحية وعدم التهاون فيها.
وأضاف الدكتور الربيعة: «نحن في المملكة، ولله الحمد، نجني حالياً ثمار التزامنا خلال الفترة السابقة بالاحترازات الصحية، حيث نشهد انخفاضاً ملموساً في عدد الحالات بشكل عام، والحالات في العناية المركزة بشكل خاص، وهذا تحقق بفضل الله، ثم بدعم متواصل، وبذل سخي من قيادة حكيمة ـ وفقها الله ـ جعلت صحة المواطن وسلامته على رأس أولوياتها، وهنا أيضاً أشكر زملائي الممارسين الصحيين على جهودهم الرائعة خلال الفترة الماضية».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1318199570711666689?s=20
وتابع وزير الصحة السعودي: «كما يلاحظ الجميع أن عدداً من دول العالم تشهد موجة ثانية وقوية لفيروس كورونا، وأحد أسباب ذلك الرئيسية هو عدم الالتزام بالتباعد الاجتماعي، أو التهاون بلبس الكمامة وتغطية الأنف والفم، وعدم الالتزام بتقليل التجمعات، ومنع المصافحة، وبناءً على ما نراه في هذه الدول ونحن جزء من هذا العالم، والتساهل لدينا في تطبيق الاحترازات، فإننا نتوقع لا قدر الله عودة الإصابات للارتفاع من جديد في المملكة خلال الأسابيع المقبلة ما لم يلتزم ويحرص الجميع على تطبيق الإجراءات الاحترازية، والمساهمة في نشر ثقافة الالتزام، التي تساهم بشكل كبير في الوقاية من فيروس كورونا، والحد من انتشاره حفاظاً على صحة وسلامة كافة أفراد المجتمع، فنحن في مركب واحد، والتقصير من البعض يؤثر على الجميع، لذا يجب أن نعمل على حث الجميع على الالتزام».
وقال الوزير الربيعة: «إن الأبحاث في عدد من دول العالم تجرى على قدم وساق للوصول إلى لقاح لفيروس كورونا الجديد، ونحن في المملكة نتابع باهتمام هذه اللقاحات، وجودتها، ومأمونيتها، ونحن حريصون جداً على تأمين اللقاح، فور التأكد التام من مأمونيته وفعاليته، فسلامتكم أولوية لنا دائماً».
واختتم الربيعة: «أوجه النصيحة لكل مَنْ لديه أعراض بالتوجه إلى عيادات (تطمن)، وعددها أكثر من 230 عيادة بجميع مناطق المملكة، كما يتوفر أكثر من 20 محطة فحص بالسيارات لخدمة الذين لا يشكون أعراضاً، أو لديهم أعراض خفيفة، ويظنون أنه حدثت لهم مخالطة لشخص مصاب، وذلك بحجز موعد من خلال تطبيق (صحتي)، ومن لديه أي استفسار، أو يرغب بالاستشارة الطبية الاتصال على الرقم (937) على مدار الساعة».


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.